ظهر “محمد عبدالعلي” المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية ، اليوم ، على شاشة القناة السعودية ، وتحدث عن العديد من المحاور المهمة في المملكة ، وأجاب على سؤال حول ما إذا كانت الأقنعة ستكون متاحة. الاستغناء عنها في الأيام المقبلة ، في ظل زيادة عدد اللقاحات المستخدمة في مناطق ومدن المملكة. كما تشير البيانات اليومية إلى زيادة عدد المحصنين بجرعتين من اللقاحات المعتمدة من وزارة الصحة السعودية ومنظمة الصحة العالمية ، كما كشف عن تطورات الجرعة المنشطة الثالثة ، وإلى أي مدى وصلت الأخبار حول هذا الموضوع.
هل يجري الاستغناء عن الكمامات في السعودية؟
أكد الدكتور “محمد العبدلي” لقناة اليوم السعودية أن الحافز الكبير لمجتمع المواطنين والمقيمين على تناول جرعتين من اللقاح مهم جدًا لسلامة الفرد وسلامة المجتمع ، لأنه مكمل للتحصين ، وأكد أن الدراسات أثبتت أنه لا يمكن الوصول إلى مستويات ممتازة من المناعة إلا بالحصول على الجرعتين ، لتلافي خطر الفيروسات المتحورة مثل دلتا وغيرها ، وأن متطلبات ارتداء الكمامة حتى في حالة التطعيم ، واتخاذ الإجراءات الاحترازية ، هي فقط حفاظا على السلامة العامة في المملكة.
وشدد على أن الوباء لا يزال حاضرا في العالم ، وأن السعودية جزء من العالم ، لذلك لن يضر الالتزام ببعض الإجراءات الاحترازية مثل ارتداء الكمامة والحفاظ على مسافة اجتماعية بين الناس ، وسأله المذيع. حول القرارات التي ستتخذ في المستقبل بخصوص هذا الأمر ، فأجاب أن أهم شيء هو التطعيم بجرعتين وما دون هذا إلا احتراز ، والتحصين يضمن عدم انتقال العدوى أو العدوى في المقام الأول.
أما الجرعة المنشطة الثالثة ، فعند سؤال المتحدث باسم وزارة الصحة عما إذا كانت ستعطى للمواطنين ، أجاب بأنها متوفرة حاليا لعدد معين من الفئات ، وهم كبار السن والمصابون بأمراض مزمنة ، وعمليات الزرع. الكلى والأعضاء ، مؤكدًا أن هذا ما تم التوصل إليه حتى الآن. وبحسب دراسات وبحوث ، وفي حال إضافة أي مستجدات أو فئات سيتم الإعلان عنها على الفور ، وفي نهاية الفعالية طمأن الدكتور “محمد عبد العاطي” المواطنين بأن الأمور واعدة في المملكة ، وأن أعداد في تناقص مستمر نتيجة جهود الحكومة والمواطنين. .