متى يبدأ التكبير المقيد في عيد الأضحى

متى يبدأ التكبير المقيّد يوم عيد الأضحى؟ يحتفل المسلمون بعيد الأضحى المبارك في العاشر من ذي الحجة ، ويطلق عليه عيد الأضحى العظيم. بدأ بعد يوم من أداء فريضة الحج ، حيث يبدأ الحج في يوم عرفة الذي يصادف التاسع من ذي الحجة وينتهي بأيام التشريق. عيد الأضحى بمناسبة إتمام الحج وحمد الله -تعالى- ومن خلاله سنتعرف على التكبير في عيد الأضحى.

متى يبدأ التكبير المقيّد يوم عيد الأضحى؟

تنحصر التكبير المقيدة بأوقات صلاة عيد الأضحى ، وقد اختلفت قواها وقت التكبير المقيّد على النحو التالي:

المذهب الحنفي: رأت المذهب الحنفي أن التكبير يبدأ بعد صلاة الفجر في التاسع من ذي الحجة وهو يوم عرفة ويمتد إلى رابع عيد الأضحى. الشافعيون: اعتبروا وقت التكبير للحاج من ظهر يوم العيد إلى آخر أيام التشريق. المالكية: ذهب المالكيون إلى أن التكبير يبدأ بعد صلاة الظهر يوم العيد ، ويمتد إلى اليوم الرابع من عيد الأضحى ، أو آخر يوم التشريق. الحنابلة: ذهب الحنابلة للتفريق بين محرم وغير محرم وقت التكبير.

متى يبدأ التكبير المطلق في عيد الأضحى؟

التكبير المطلق هو التكبير المأخوذ في أي وقت ، ولا ينحصر بمواعيد الصلوات الخمس ، ويسن التكبير في البيت أو السوق أو غيرهما ، ويمتد وقته على حسب الشافعيون من أول ليلة من العيد ، مع مراعاة تكبير عيد الفطر ، أمر الله -تعالى- بالتكبير بعد انتهاء شهر رمضان ، ويمتد وقته حتى يقول الإمام. تكبير الإحرام في صلاة العيد.

صيغة عيد الأضحى الكبير

وقد تعددت أقوال الفقهاء في الشكل الذي يشرع فيه التكبير في عيد الأضحى على قولين:

حنفي وحنبلي

وصيغة التكبير حسب المذهب الحنفي والحنبلي: “الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، والله أكبر ، الله أكبر”.

الشافعية والمالكية

وصيغة التكبير عند الشافعية والمالكية بالقول: “الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر” ، والتكبير في هذه الصيغة هو الأفضل عند المالكية ، وإذا أضاف المسلم: ” لا إله إلا الله ، والله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، الحمد لله “حسن بدليل الصحابة مثل ابن عباس وجابر رضي الله عنهم. وفضل الشافعيون أن يضيفوا بعد التكبير الثالثة بقولهم: “الله أكبر والحمد لله كثيرًا ، ولله الحمد غدًا وفي المساء”.

حكم تكبيرات عيد الأضحى

تكبير عيد الأضحى سنة مؤكدة عند فقهاء المذهب المالكي والشافعي والحنبلي ، لكن المذهب الحنفي أقر بوجوب التكبير ، والتكبير من الأمور التي قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثبت الله – صلى الله عليه وسلم – والصحابة الكرام – رضي الله عنهم – عن أمّ عطيّة -رضي الله عنها- أنها قالت: نُخْرِجَ الحُيَّضَ ، فَيَكُنَّ خَلْفَ النَّاسِ ، فيُكَبْنَ بتَكْبِيرِهِمْ ، ويَدْعُونَ بدُعَائِهِمْ يَرْجُونَ بَرَكَةَ ذلكَ اليَومِ وطُهْر).

وها نحن قد وصلنا إلى نهاية مقالنا عندما تبدأ التكبير المقيدة في عيد الأضحى ، حيث نلقي الضوء على تكبير عيد الأضحى المبارك وحكمه وصيغته.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً