مصدر: مليون ل.س تعويضات بعض مخبري الجمارك في قضية واحدة

وقال مصدر في “المديرية العامة للجمارك” ، إن المخبرين في الدائرة الجمركية يستحقون نسبة من المبالغ المحصلة من قضايا التهريب والتهريب ، وفق قانون الجمارك ، وهناك مخبرون يتقاضون تعويضات عن حالة واحدة تتجاوز المليون ليرة سورية.

وحول حجم تعويضات المخبرين أوضح المصدر لصحيفة الوطن أن القانون حددها بنحو 8٪ من الغرامات المحصلة قبل اقتطاع حصة الخزينة وغيرها ، عندما تؤدي الأخبار المسجلة على النحو الواجب إلى تحقيق قضية جنائية مباشرة.

ولكن عندما يكون الخبر غير مباشر حسب أهمية المعلومات الواردة فيه ، أوضح المصدر أن النسبة تنخفض إلى حوالي 4٪ ، وفي حالة تعدد المخبرين في حالة واحدة ، يتم توزيع الحصة بينهم حسب أهمية المعلومات الواردة فيه. دور كل منهم من الجهة المخولة بإنهاء التسوية للمخالفة.

وأضاف المصدر أنه يجوز حرمان المخبر من نصيبه عند ثبوت تدخله أو مشاركته في التهريب أو التحريض عليه ، وتحول هذه الحصة إلى الخزينة ، وقرارات تحديد نصيب المخبر أو حرمانه منه. منها نهائية ولا تخضع لأية طريقة من طرق الطعن.

وأشار المصدر إلى أن هناك مخبرا مزدوجا يتعمد الإبلاغ عن التهريب بإبلاغ الجمارك بحادثة التهريب وموقعها ، وفي نفس الوقت ابتزاز المهرب للحصول على مبالغ أكبر من قيمة التعويض الممنوح له. له من الجمارك.

وقدر مصدر آخر في الجمارك عدد المخبرين الجمركي بـ 10000 كحد أدنى ، مبينًا أن هناك أشكالًا مختلفة من المخبرين ، بعضهم يبلغ عن مواد مهربة أو ممنوعة ، إما من أجل التعويض ، أو لأسباب شخصية وكيدية.

وأضاف المصدر أن عمل المخبر في الجمارك محاط بسرية عالية ، حيث لا يجوز الكشف عن هويته أو اسمه حتى في المراسلات الرسمية ، أو عند صرف التعويض المالي المخصص له ، لذا فإن المراسلات تدخل ضمن حدود السرية. بريد سري ومغلف مختوم.

تعتمد الجمارك في عملها على المخبرين ، حيث تتلقى المعلومات والمعلومات الواردة منهم ، ثم تقاطعها مع مصادر أخرى قبل القيام بأعمال المداهمة والكشف والإجراءات التي تتبعها.

بلغت الإيرادات الجمركية نحو 138 مليار ليرة سورية خلال النصف الأول من العام الجاري ، بزيادة قدرها 25 مليار ليرة عن عائدات الفترة نفسها من عام 2017 ، بمتوسط ​​يومي يقارب 766 مليون ليرة ، بحسب مصدر في الجمارك. المديرية.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً