من أسباب الهلاك في الأمم السابقة , مما لا شك فيه أن هذا الموضوع من أهم وأفضل الموضوعات التي يمكن أن أتحدث عنها اليوم، حيث أنه موضوع شيق ويتناول نقاط حيوية، تخص كل فرد في المجتمع، وأتمنى من الله عز وجل أن يوفقني في عرض جميع النقاط والعناصر التي تتعلق بهذا الموضوع.
ومن أسباب الهلاك في الأمم السابقة ، التي ذكرها الله تعالى في كتابه العزيز وفي سنة نبيه الكريم ، خلق الله تعالى المخلوقات وأكرمهم بعبادته وحده وترك عبادة ما دونه ، لذلك أنهم لا ينالون عقاب الله تعالى في الدنيا والآخرة إلا أن هناك العديد من الأمم السابقة التي أنكرت الرسل والرسالة ولم تؤمن بما أنزل لهم ، وكان هذا سبب تدميرهم لهذا السبب سنتعرف على أسباب الدمار في الأمم السابقة ، وبعض قصص الأمم السابقة ، على موقع حصري اليوم.
من أسباب الدمار في الأمم السابقة
أنزل الله سبحانه على الناس رسلا وأنبياء وحاملا للبشارة والإنذارات ليتبعوها وينالوا رضا الله عز وجل في الدنيا والآخرة. :[1]
- الكفر بما أنزل الله سبحانه وتعالى وإنكار الأنبياء والرسل: قال تعالى: كذب عليهم قوم نوح وأصحاب الرس وتمودوايد فرعون وإخوة لوط * وأصحاب البستان والرسول. اتبع الناس كذبة الرسل وحق العيد}.[2]
- كثرة الفساد والحقد بين الأمم. حيث قال تعالى: {وإن أردنا هدم بلدة أمرنا أغنياءها فاعتدوا فيها فقامت أقوالهم.}[3]
- التلاعب بالوزن والتوازن وخرق العهود بين الخدم.
- الكفر كما أنعم الله على الناس وليس بحمد الرب: تعالى: ضرب الله مثلا ، قال أهل القرية آمنين جماعها مع رزقها رغدي من كل مكان الله فكفر الله الغني فآما يلبس الجوع ويخشى ما يصنعونه}.[4]
- حب وجمع الأموال سواء بشكل قانوني أو غير قانوني.
- حب العالم ، والرغبة في ما فيه ، والمنافسة عليه.
- الوقوع في الربا والزنا والكبائر.
-
مخالفة السنة النبوية ، والابتعاد عما أمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم: المبالغة في الدين الإسلامي. قال تعالى: {فليحذر المخالفون لأمره لئلا يصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم}.
[5] - عدم الجهاد في سبيل الله والاستراحة على الأرض.
- توقف الدعاة عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
من هم الذين أرسل إليهم سيدنا هود عليه السلام؟
لماذا دمر الله الأمم السابقة؟
لقد ذكرنا أن الله تعالى جعل الأنبياء والمرسلين سبيلاً لإنقاذ الأمم من ذنوبهم وسقوطهم في عذاب الله في الدنيا والآخرة ، إلا أن الأمم السابقة كفروا بما أنزله الله وكفرهم بركاته وكذبوا به. الأنبياء والرسل ، ولم يعبدوا الله واستمروا في الكفر وعبادة الأصنام ، حتى لقيوا عذاب الله ، وكان لكل من الأمم والأمم السابقة نصيب من العذاب ؛ وبالأخص ، وأن كل أم عقاب يلائمها ، وهذه آلهة أمم الله سابقًا كما فعلوا من قلة الإيمان والعقيدة والعبادة ، واستمرهم في الاستبداد والكفر ، قال تالي: {وضربوا الله مثلا كانت القرية آمنة مطمئنة على جماعها مع رزقها رغدي من كل مكان فكفر الأغنياء الله فآماها الله يكسوها الجوع ويخافون بما كانوا يفعلون.}[6]
هل يجوز زيارة مدائن صالح؟
أمثلة على الناس الذين أهلكهم الله تعالى
وكان لذكر الله عز وجل أثر كبير وخطبة كبيرة على حالة الشعوب وكيف يموتون. أذكر الأمم التي دمرها الله في النقاط التالية:[7]
هلك شعب نوح
كان أوَّل الشعوب بهلاك ، وجاء هلاكهم غرقاً في طوفان ، كما قال تعالى: {وأهل نوح لما كذبوا الرسل أغرقناهم وجعلناهم آية للظالمين. }.[8]
هلاك شعب لوط
تلقى شعب لوط العديد من أشكال العذاب ، بما في ذلك ؛ مع حسيب والمطر السيئ وحجارة الصخر الطيني ثم الطيني ثم الطين إلى الصراخ. حيث قال تعالى: {فأخذهم الصراخ إلى المشرق}.[9]
موت الناس هود
أهلك الله أهل هود بالعذاب بأنواع مختلفة. كان: صاعقة ، ثم ريح عقيمة ، ثم صرخة قوية ، ثم صرخة في أيام الشخير ، ثم يوم شخير متواصل ، إلى ريح فيه عذاب مؤلم ، ثم صراخ ، ثم صراخ. القرآن حيث قال تعالى: {فغادهم الصراخ بالحق ، فنزلناهم حثالة بعيدين عن الظالمين}.[10]
دمار شعب ثمود
دمر الله عز وجل أهل ثمود: بصعقة عذاب مهين ، صاعقة ، ثم طاغية ، قعقعة ، ثم صراخ ، ورجفة إلى الجثث في البيت ؛ حيث قال تعالى: {فوقعت بهم رعشة فصاروا قرفصاء في بيوتهم}.[11]
هلاك اهل شعيب
وهلك شعب شعيب في كثير من العذاب. ومنها: الارتجاف ، ثم القرفصاء في المنزل والربض في المنزل ، ثم الصراخ ، حتى عذاب يوم الظل ؛ حيث قال تعالى: {فَكْرُوهُ فَأَخَذَتُهُمْ عَذْبُ يَوْمِ الدَّيْمِ. في الواقع ، كان ذلك عقابًا ليوم عظيم.}[12]
آيات من هلاك الأمم السابقة في القرآن الكريم
في القرآن الكريم قصص الشعوب السابقة وكيف كان عليهم العذاب ، وجاءت في بعض المواضع في تفاصيلها ، وذلك حتى يعتبر العبد المسلم من ذلك ، فكانت هذه الآيات كثيرة البدايات. باختيار النبي لقومه ، ثم الإعلام والإقناع ، ثم الهلاك والعذاب ؛ نذكر بعض الآيات التالية:
- قال تعالى: {وأهل نوح لما كذبوا الرسل أغرقناهم وجعلناهم آية للرجل وتعودنا على الظالمين}.[13]
- قال تعالى: {فَأَتَى إِذَا أَمَرَنَا جَعَلْنَا عَلَيْهَا أَقْفَلًا فَمْطِرْنَا عَلَيْهِ حَجَرَةً مِنْ عَقْدٍ.}[14]
- قال تعالى: {إنَّنا بعثنا عليهم حسيبًا إلاَّ لعائلة لوط. لقد أنقذناهم بالسحر}.[15]
- قال تعالى: {وأَمَّا عَادَ هَلكُوا بِعَصِيبٍ قَاسٍ.}[16]
- قال تعالى: {إنَّنا بعثنا عليهم ريحًا قاتلة في يوم بؤسٍ متواصل}.[17]
- قال تعالى: {أما ثمود فقد هلكهم الطاغية}.[18]
- قال تعالى: {فوقعت بهم رعشة فصاروا قرفصاء في بيوتهم}.[19]
- قال تعالى: {فلما جاء أمرنا أنقذنا شعيب.[20]
صور الدمار الذي لحق بالأمم السابقة
أشكال كثيرة من الهلاك والعذاب أرسلها الله تعالى على الناس والأم السابقة ، وكان ذلك حسب كل عرض ليناسب حالتهم أكثر. ومن أشكال التدمير التي جاءت ما يلي:[21]
- الغرق والفيضان: هذا كله لأكثر من شخص. قال تعالى: {فوقعهم الطوفان وهم ظالمون} فقال: {فغرقناهم جميعًا}.[22]
- (الريح): كان هذا خاصا بأهل عاد. حيث قال تعالى: {وأما عاد فقد هلكتهم ريح عاصفة.}[16]
- الصراخ: قيل: الصياح من جبريل عليه السلام ؛ حيث قال تعالى: {إنَّنا أرسلنا عليهم صرخةً واحدةً ، فكانوا كَغَاسِمِ السَّيطِرِ}.[23]
- الخوف والذل: كان هذا لبني إسرائيل ، حيث قال تعالى: (كان الذل ينزل بهم حيثما رفعوا إلا بحبل من عند الله وحبل من الناس).[24]
- الحسيب: هم الحجارة. قال تعالى: {وبينهم كنا الذين أرسلناهم حسيب}.[25]
- الخَصَف: هو اختفاء الأرض. قال الله تعالى: {ومنهم من أفسدنا الأرض معهم}.[26]
- الجوع والعطش: هذا هو عذاب أهل سبأ ، كما قال تعالى: {فَذَقَهُ اللَّهُ لُوبَاءُ الْجُوعِ وَالرَّهَبِ لِمَا كَانَ يَفْعَلُونَ}.[27]
- التحول: هو تغيير في الشكل والشكل. قال تعالى: {وعمل منهم قرودًا وخنازيرًا}.[28]
- الأمراض والضربات: وهو عذاب يصيب الأمم الفاسدة والعصية. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الطاعون مكروه على جماعة من بني إسرائيل أو على من قبلكم”.[29]
من هنا نصل إلى خاتمة مقال عن أسباب الدمار في الأمم السابقة ، وشرحنا أن الكفر والإنكار والابتعاد عن دين الله من أسباب الهلاك ، وكثير منها. الأسطر السابقة.
خاتمة لموضوعنا من أسباب الهلاك في الأمم السابقة ,وفي نهاية الموضوع، أتمنى من الله تعالى أن أكون قد استطعت توضيح كافة الجوانب التي تتعلق بهذا الموضوع، وأن أكون قدمت معلومات مفيدة وقيمة.