أقوال ابن تيمية يبحث عنها كثير من الناس ، فابن تيمية هو شيخ الإسلام وهو من أبرز علماء المسلمين في القرنين السابع والثامن الهجريين. الفقه والفتاوى سنتعرف عليها في هذا المقال.
من هو ابن تيمية؟
قبل أن نعرض أحاديث ابن تيمية خير التعرف على هذا العالم الجليل تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام النميري الحراني مواليد عام 661 هـ. . يعتبر المسلم من المذهب الحنبلي وابن تيمية من أبرز علماء المسلمين في النصف الثاني من القرن السابع عشر والثالث الأول من القرن الثامن عشر. في المذهب الحنبلي ، وأفتى في مسائل كثيرة ، واختلف مع الحنابلة على ما رآه موافقاً للقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة ، وأقوال الصحابة الكرام والسلف الصالح ، توفي ابن تيمية سنة 728 هـ.[1]
أقوال ابن تيمية
لشيخ الإسلام ابن تيمية أقوال كثيرة في مجالات الحياة المختلفة ، ومن أقوال شيخ الإسلام ابن تيمية ما يلي:
-
الناس لا يفصلهم الصراع إلا كتاب نزل من السماء ، وإذا عادوا إلى أذهانهم ، فلكل منهم عقل.
-
إذا كان كل ما اختلف عليه المسلمان هو الهجرة ، فلن تكون هناك عصمة أو أخوة بين المسلمين.
-
وسئل شيخ الإسلام ابن تيمية: أيهما أنفع العبد؟ تسبيح أم مغفرة؟ فأجاب: “ إذا كان الثوب نظيفا فالبخور وماء الورد أنفع له ، وإن كان نجسا: فالصابون والماء أنفع له ” انتهى.
-
انطلق بتصميم من هذا الفناء الضيق المليء بالآفات إلى الفناء الفسيح الذي لم تره عين ؛ ليس هناك من المستحيل أن يكون المرء مرغوبًا ، ولا يُحب ولا يضيع.
-
إذا أصبح الناس مكتفين ذاتيًا في العالم ، فأنت مكتفي ذاتيًا بالله ، وإذا ابتهجوا في العالم ، فأنت تفرح بالله ، وإذا نسوا أحبائهم ، فأنساك في الله.
-
من وطن قلبه مع ربه عاش وراح ، ومن أرسله بين الناس كان مضطربًا وقلقًا.
-
يمرض القلب بمرض الجسد ، وشفائه في التوبة والغذاء ، ويصدأ كصدأ المرآة ، وطهارته بالذكر ، وهو عريان كما عريان البدن ، وزينته تقوى ، فيجوع ويعطش كما يعطش الجسد ، وأكله وشربه معرفة وثقة وحب وتوبة.
-
القلوب على الشهوات مخفية عن الله فيما يخصها.
أقوال ابن تيمية في الفتنة
وفيما يلي بعض أقوال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الفتنة:
- وإذا حدثت فتنة فلا يقدر الحكماء على صد الحمقى.
- “وإن حدثت فتنة فلا أحد بمأمن من التلوث إلا ممن يحفظهم الله”.
- “ذلك لأن التجربة معروفة بشرورها إذا تمت إدارتها”.
- “ولكن إذا جاءت فهي مزينة ، ويعتقد أن فيها خير.
- “وإذا اندلعت الفتنة ، فإن الحكماء لا يقدرون على إطفاء نيرانها”.
- من هنا تنشأ الفتنة بين الناس. قال الله تعالى: (وقاتلوهم حتى لا فتنة والدين كله لله). إذا لم يكن الدين لله وحده فهو فتنة.
- “من يعرف الشبهة ولا يعرف فسادها فقد يضرها”.
اقوال ابن تيمية عن الحب
كان لابن تيمية آراء فلسفية في الحب ربما لم يخترعها ، واستخلصها من كتب الفلسفة التي كانت في زمانه ، لكنها كانت آراء شخص متجذر ومتحمس للمعرفة ، وفيما يلي بعض من أقوال ابن تيمية عن الحب:
- “لا يترك الإنسان محبوبًا إلا مع محبوب آخر أحبه منه ، أو خوفًا من شيء سيء. الحب الفاسد لا يبعد عنه القلب إلا بالحب الطيب ؛ أو الخوف من الأذى.
- “المحبة الخالية من الذل والذل والخالية من الحب ليست عبادة ، بل العبادة هي التي تجمع بين كمال الأمرين”.
- “الحبيب يبحث عن المحبوب ، والمحبوب يبحث عن جاذبية المحبوب من خلال جاذبية المحبوب ، فإذا كانا في حالة حب ، فإن كل منهما يصبح جذابًا ، وجاذبًا من الجانبين ، لذلك لا بد من التواصل”.
- “وجود العمل هو فقط بدافع الحب والإرادة.”
من أقوال ابن تيمية عن الصبر
تحدث شيخ الإسلام ابن تيمية عن الصبر على الشهوات ومن أقوال ابن تيمية:
- “الصبر على الشهوة أيسر من الصبر على ما تقتضيه الرغبات ، فإما أن يكون فيه ألم وعقاب ، أو قطع لذة أكمل منها ، أو تضييع وقت يضيعه حسرة وندم ، أو فظاظة حادث يكون رزقه أكثر فائدة للخادم من كدماته ، أو إضاعة مال يكون بقاءه أفضل له “. وإما أن تضع قدراً ومجد مكانته أفضل من حالته ، أو تنزع نعمة بقائها التي هي ألذ وأفضل من إشباع الشهوة ، أو تلمس الدنيء على النحو الذي فعله. لا تجدها قبل ذلك ، أو تجلب لك القلق والحزن والحزن والخوف الذي لا يقترب. لذة الشهوة ، وإما أن تنسى المعرفة التي ذكرها ألذ من السعي وراء الشهوة ، أو تشمت عدوًا ، أو تحزن على صديق ، أو تسد الطريق إلى نعمة مستقبلية ، أو تخلق عيبًا في ذلك. يبقى صفة لن تزول ، لأن الأفعال ترث الصفات والأخلاق.
- “بالصبر واليقين ستصل القيادة في الدين.”
- “جميل الهجران هجران بغير مكروه ، والغفران الجميل مغفرة بلا عتاب ، والصبر الجميل صبر بلا شك”.
أقوال شيخ الإسلام ابن تيمية في التربية
تحدث شيخ الإسلام ابن تيمية عن التربية الذاتية وكيفية ضبطها من الوقوع في الإثم وإتباع الهوى. ومن أقوال ابن تيمية:
- “من يعرف نفسه يتكفل بتصحيح عيوب الناس”.
- “من عرف ربه عمل كل ذلك بنفس اللون”.
- “المؤمن إذا كانت له نية تؤثر على أفعاله العامة ، والجائز من أعماله الصالحة لبر قلبه ونواه”.
- “اضاعة الوقت اشر من الموت. لأن إضاعة الوقت يفصلك عن الله والآخرة ، والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها “.
- “الزهد هو ترك ما لا ينفع في الآخرة”.
- “القلوب آنية الله على أرضه ، فأحبهم إليه أنعم وأصعب وأنقى”.
- “إذا أظهرت نظرة غير محسومة ، فاعلم أنها نيران الحرب ؛ فغطاها بالحجاب: “قل للمؤمنين” ، فإنكم نجت من الأثر ، وكفى الله المؤمنين بالقتال “.
- “أعظم كرامة هي ضرورة الاستقامة ، كما أن الجسد إذا كان مريضًا لا ينتفع من الأكل والشرب ، وكذلك القلب إذا كان مريضًا بالشهوات ، فلا ينفع فيه الوعظ”.
حكم شيخ الإسلام ابن تيمية
لابن القيم كثير من الحكمة والآثار. إنه عالم عظيم عاش فترة طويلة واستمد الكثير من حكمة الحياة. هو قال:
- لعنة الدنيا كلها ملعون ما فيها إلا ما طلعت عليه شمس الرسالة وأسس بنائها ، ولا بقاء لأهل الأرض إلا ما دامت آثار الرسل حاضرة فيهم.
- والمثير للدهشة أن يجد الإنسان سهولة في الاحتراز من الأكل غير المشروع والظلم والزنا والسرقة وشرب الخمر والنظر الممنوع وغير ذلك ، ويصعب عليه الاحتراس من حركة لسانه.
- فليكن أمرك خيرا ونهوا عن المنكر بلا شر.
- من يعمل بما يعرفه يرث الله منه معرفة بما لا يعرفه.
- ليس الحكيم هو الذي يعرف الخير من الشرير ، بل الحكيم الذي يعرف خير الاثنين خير وشر الشرين.
- القناعة هي أعظم باب لله ، جنة العالم ، وبستان العارفين.
- اشتري نفسك؛ السوق موجود والسعر هناك.
- وأما الدنيا فداحة ، وعظمتها صغيرة ، ونهاية أمرها للقيادة والمال ، والغرض من هذه القيادة أن يكون مثل فرعون الذي غرقه الله في البحر انتقاماً منه. ومقصود الأثرياء أن يكونوا مثل قارون الذي به دمر الله الأرض.
- ما وراء القلوب عن قلب الله القاسي.
- من يريد السعادة الأبدية فليتمسك بعتبة العبودية.
- قد يوفق الله الدولة الكافرة بعدلها على الدولة الإسلامية بما يقع فيها من ظلم.
وهكذا قدمنا شيخ الإسلام العظيم ابن تيمية ، وأدرجنا أقواله في كثير من الأمور الدنيوية والدينية.