من اول الانبياء الذي قال الشعر

من اول الانبياء الذي قال الشعر

يعتبر الشعر رمزًًا من رموز العرب، أما عن أول من نظمن الشعر فقد انتشرت أقاويل متعددة بهذا الشأن، ولإجابة على سؤال من اول الانبياء الذي قال الشعر فقد اختلف نذكر بأنه نبي الله آدم عليه السلام، وقد قال سيدنا آدم الشعر وهو يرثي موت هابيل ابنه على يد قابيل، وقال في قصديته :

وجاورنا عدواً ليس يفنى

عينَ ألا يموتُ فنستريحُ؟

أهابلُ إن قُتلتَ فإنَّ قلبي

عليك اليوم مكتئبٌ جريح

فأجاب إبليس قائلاً

تنحَّ عن الجنان وساكنيها

ففي الفردوس ضاق بك الفسيحُ

وكنتَ بها وأهلك في رخاءٍ

وهمُّكَ عن أذى الدنيا مريح

فما برحت مكابدتي ومكري

إلى أن فاتك الثمنُ الرَّبِيْحُ

ولولا رحمةُ الرحمن أمسى

بكفِّك من جنان الخلد ريحُ

آراء العلماء في شعر الأنبياء

  • يقول العلماء في هذا الشأن بأن الأنبياء لا يتغنون بالشعر، أما عن رثاء آدم في ولده فقيل بأن الأقاويل تعددت بهذا الشأن، ولم يتم ذكر الأمر في القصة الواردة عن الأمر.
  • أما الآراء الخاصة بمن أول من قال الشعر، فيقال بأنه العنبر بن تميم، وكان يطلق على لفظ الشعر في عهد عمر بن الخطاب لفظ أناجيلهم.
  • كما وقد سأل عمر بن الخطاب كعب الأحبار ما إن ذكر شيء من الشعر في لكتب المقدسة فأجاب: “لقد وجدنا ذكر أناس أناجيلهم في صدورهم لا تعلمهم إلا العرب”.

أول من قال الشعر في الجاهلية

  • قيل بأن أول من سلك طريق الشعر في الجاهلية هو امرؤ القيس بن حجر ومهلهل بن ربيعة، وهو ما جاء في أقوال للجاحظ.

من أول من قال الشعر في الإسلام

  • تعدد الأقوال بهذا الشأن، ومع اختلاف الأقاويل الخاصة بإباحة الشعر من عدمها ظهر بعض المتغنين به، والمدافعين عنه في عصر صدر الإسلام، ومنهم: حسان بن ثابت، وكعب بن مالك، بالإضافة إلى عبد الله بن رواحة.

تاريخ الشعر والغرض منه

الشعر واحد من الفنون التي تغوص في النفس لتخرج أروع المعاني، التي من خلالها يصف الإنسان ما يشعر به من مشاعر، أو يخبر ما به مواقف، والأغراض من الشعر متعددة فمنها: الحب، والرثاء، المدحن الذم، وحتى الغزل والعتاب.

  • أما التعريف الخاص بالشعر فيتمثل فيما يلي: الشعر واحد من الفنون المعتمدة على تناسق الكلمات في وزن معين ودقيق، ويحمل معاني مؤثرة في نفوس السامع أو القارئ.
  • أما عن بداية ظهور الشعر فترتبط بشكل كبير بالعصر الجاهلي، في الفترة السابقة للإسلام، وقد ارتبط الشعر في حياة العرب بالمناسيات والاحتفالات المتنوعة، حتى ظهرت العديد من الأسواق في الجاهلية التي تضم قول القصائد مع بيع البضائع، ومنها نجد:
    • سوق عكاظ..
    • سوق مجنة.
    • سوق ذي المجاز.
  • أما عن مكونات الشعر فتتمثل في: القصيدة، القافية، والبحر.
  • جاء من الشعراء على مر العصور الكثيرين، والذين تركوا خلفهم ثلة من الإبداع والروائع المعبرة عن الكثير من القصص، والمشاعر المختلفة، ومنهم نجد: المهلهل بن ربيعة، والذي تم تلقيبه بلقب الزير.

مكونات الشعر

القصيدةعبارة عن أبيات شعرية من نفس البحر، وتتفق نهاية الأبيات بالحرف الأخير في الفصحى، أما في الشعر النبطي فهي تتفق في الحرف الأخير وما قبله بحرفين أو أكثر.كما تتفق الأبيات الشعرية في القصيدة الواحدة بعدد التفعيلات،والتفعيلات هي ما يكون البيت.أقل عدد لأبايت القصيدة يتمثل في ستة أبيات، أما إذا قلت الأبيات عن ذلك يقال عن الأبيات الشعرية قطعه.القافيةتتمثل فيما يعلق في ذهن القارئ أو السامع، أو ما يأتي من كلمة أخيرة في الأبيات الشعرية.البحريتمثل بحر الأبيات الشعرية فيما يتبادر إلى المسامع من إيقاع للتفعيلات المتكررة في الأبيات، ويمكن تعريفه بالطرق في الشعر النبطي.أما الطاروق فهو اللحن الذي يتم إطلاقه على البيت كاملًا، ويضم البحر واللحن.

مميزات الشعر العربي

كما ذكرنا سابقًا من خلال إجابة سؤال من اول الانبياء الذي قال الشعر تمت الإشارة إلى أن الشعر عبر عن هوية العرب منذ القدم، وكان العرب يعتبرونه رمزًا لهم، ومن المميزات التي عُرف بها الشعر العربي ما يلي:

  • تميز الشعر العربي بوزنه،فإن لم يكن الشعر موزونًا لا يطلق عليه شعرًا.
  • هذا بجانب أنه اعتمد على تفعيلة واحدة تتمثل في الوحدة المويسيقية للوزن، ومع ذلك لم يتم وضع عدد ثابت للتفعيلات في أبيات القصيدة الواحدة.
  • كما يتميز الشعر العربي بالرمزية، التي يعبر بها الشاعر عن مشاعره الخاصة، وأكثر الأوقات التي يلجأ فيها الشاعر إلى الرمزية تتمثل في الشعر السياسي، وفي هذه القصائد غالبًا ما يصعب الإلمام بالمقصود من الأبيات الشعرية.
  • أفضل ما تميز به الشعر العربي هو استخدام الصورة الشعرية التي تتخلد في الذاكرة، وتثير الأفكار التي يعبر عنها الشاعر.
  • كما أن الشعر العربي يتوافق مع التبديل.
  • بالإضافة إلى ذلك فإن الشعر العربي يلتزم بقافية واحدة، وهو ما يعطي الشعر جرس موسيقي يجذب الأسماع، ويثير الأذهان.
‫0 تعليق

اترك تعليقاً