من طبع الإنسان حبه الشديد للمال، ولذلك ينبغي للمسلم أن يكون حبه لله تعالى ولطاعته أشد

من طبع الإنسان حبه الشديد للمال، ولذلك ينبغي للمسلم أن يكون حبه لله تعالى ولطاعته أشد , مما لا شك فيه أن هذا الموضوع من أهم وأفضل الموضوعات التي يمكن أن أتحدث عنها اليوم، حيث أنه موضوع شيق ويتناول نقاط حيوية، تخص كل فرد في المجتمع، وأتمنى من الله عز وجل أن يوفقني في عرض جميع النقاط والعناصر التي تتعلق بهذا الموضوع.

من طبيعة الإنسان حبه الشديد للمال ، ولذلك يجب على المسلم أن يكون أكثر حبًا لله تعالى وطاعته. وفي هذا المقال سيتوقف موقع حصري اليوم ليشرح بالتفصيل هذا الموضوع وكيف يوجه حب الإنسان ليكون عبدًا للدين والآخرة.

من طبيعة الإنسان حبه الشديد للمال ، ولذلك يجب على المسلم أن يكون أكثر حبًا لله تعالى وطاعته.

لقد خلق الإنسان على حب المال والخير ، ولكي يبعده هذا الحب عن الوقوع في ما هو غير صالح ، وجهه الإسلام نحو محبة الله تعالى ، وبالتالي يجب على المسلم أن يحب الله. تعالى وطاعته أقوى قصد:

  • أن لا يمنعه حبه الشديد للمال من أداء الواجبات والعبادات المطلوبة منه.

ما هي العقيدة الإسلامية الصحيحة؟

ما معنى الفتنة؟

معنى الفتنة في اللغة العربية اختبار واختبار ، وهو مأخوذ من قولهم: (أغوت الذهب والفضة) إذا صهرهما العامل على النار لتمييز الجيد عن السيئ. لكلمة الفتنة معاني كثيرة في الشريعة الإسلامية ، منها:[1]

  • الإصابة والاختبار.
  • يسد الطريق.
  • عذاب.
  • الكفر والشرك بالله تعالى.
  • الوقوع في الإثم والنفاق.
  • الشك في الصواب على الخطأ.
  • القتل والقبض.
  • الخداع.
  • اختلاف الناس.
  • حرق بالنار.

وقد ذكرت جميع المعاني السابقة في آيات مؤيدة للمعاني المتقدمة والله أعلم.

تفسير آية وأنت تحب المال كثيرا

وقد أخبر القرآن الكريم أن الإنسان يحب المال والخير كثيرا ، وقد وصفه تعالى في كثير من الآيات القرآنية بهذه الصفة ، ومنها قوله تعالى في سورة الفجر: { وأنت تحب المال بحب كبير}.[2] وقد قال العلماء في شرحهم لهذه الآية أن المراد بهذه الآية أن الإنسان يحب جمع المال وإمساكه بحب شديد يصل إلى درجة الفحش كما قال بعض العلماء والمراد بقوله. كثير مما قاله العرب “كثرة الماء في الحوض” وهم يقصدون بجمعه ، ومنه قول زهير بن أبي سلمى:[3]

فَلَمَّــا ورَدْنَ المَـاءَ زُرْقًـا جِمامُـهُوَضَعْـنَ عِصِـيَّ الْحـاضِرِ المُتَخَـيَّمِ

كانت آخر وصية النبي صلى الله عليه وسلم قبل وفاته

شرح الحديث: لكل أمة فتنة ، وتجربة أمتي مال

الكتاب والسنة حذروا من المال ووصفوه بأنه فتنة على المسلم أن يحذر منه ويوجهه إلى الطريق الذي يقوده إلى الهدى والهدى ، ومن ذلك حديث الرسول صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم – وفيه يقول: “كل أمة لها فتنة وتجربة أمتي: المال”.[4] وهذا الحديث يدل على أن المال فتنة عظيمة للإنسان ، ومعنى ذلك أنه تجربة أنه اختبار واختبار يتميز به العبد ويتضح صدقه أو عدم وجوده مع الله تعالى. ومع ذلك ، فإن معنى الحديث ليس أن المال هو المحاكمة الوحيدة لهذه الأمة ؛ وذكر صلى الله عليه وسلم أن النساء أيضا فتنة لرجال هذه الأمة ، كما أن التنافس على العالم من الفتن الموجودة لهذه الأمة ، والله أعلم.[5]

من هما الشيخان ولماذا أطلقوا عليهما هذا الاسم؟

الفتن التي ابتليت بها أمة الإسلام

وقد ثبت في الأحاديث النبوية والآيات القرآنية أن الإنسان ابتلى ببعض الفتن في حياته لامتحان إيمانه والبقاء كذلك حتى لقاء ربه تعالى ، ومن تلك الفتن:[6]

  • فتنة الطفل: أي أن بعض الناس مفتونون بأبنائهم ليختبروا بها ويروا كيف يفعلون بهذه النعم ، والدليل على ذلك قوله تعالى:[7]
  • فتنة الشهوات: فتنة الفتنة من شهوات البطن والفرج ونحو ذلك ، ليختبر هل يستفيد منها أم يمنعه من ذكر الله عز وجل. عالية- ومن صلاة ونحو ذلك.
  • محاكمة المال: وهي محاكمة حب الجمع والكنز ، ويشمل ذلك الذهب والفضة وغيرها من الأشياء التي يمكن أن تكون نقودًا ، ليختبر الإنسان ما سيفعله بهذه الأموال.

وإلى هذه النقطة ، تم وضع مقال عن طبيعة حب الإنسان الشديد للمال ، وبالتالي يجب على المسلم أن يكون أكثر حبًا لله تعالى وطاعته بعد معرفة طرق توجيه الحب إلى الله – تعالى – و عدم إغراء المال ، بالإضافة إلى إبراز بعض الفتن التي ابتليت بها الأمة الإسلامية.

خاتمة لموضوعنا من طبع الإنسان حبه الشديد للمال، ولذلك ينبغي للمسلم أن يكون حبه لله تعالى ولطاعته أشد ,وفي نهاية الموضوع، أتمنى من الله تعالى أن أكون قد استطعت توضيح كافة الجوانب التي تتعلق بهذا الموضوع، وأن أكون قدمت معلومات مفيدة وقيمة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً