ومن فوائد دراسة الأمل والخوف أن المسلم يقترب من الله تعالى ويزداد مخافة الله في قلبه. حول السؤال المطروح حول درس الأمل والخوف.
مفهوم عبادة الرجاء والخوف
تُعرَّف عبادة الرجاء والخوف بأنها من عبادات القلب التي لا تصلح إلا لله. وتشمل التوبة ، والثقة ، والمحبة ، والخوف ، والعديد من العبادات الأخرى. وردت في عدة مواضع في القرآن والسنة النبوية ، وهي من أعظم العبادات وأهمها. فالرجاء واجب على كل مسلم ، فهو شرط من شروط الإيمان ، والله تعالى هو الأمل الحقيقي ورجاء الإنسان ، فلا ينبغي أن يكون رجاء الإنسان مع العباد ، بل على الله وحده.
ويجب على المسلم أن يجمع بين مخافة الله تعالى ورجاء الرحمة والرضا منه ، ولا يشعر المسلم بالأمان من خداع الله ، ولا ييأس من رحمة الله الواسعة. * وأنَّ عذابي هو العذاب الأليم[1]كما جاء في الآية الثالثة من سورة غافر:[2].[3]
ما الفرق بين العبادة الباطنة والظاهرة؟
ومن فوائد دراسة الأمل والخوف أن المسلم
ومن فوائد دراسة الأمل والخوف أن يشعر المسلم في قلبه بما يلي:
- الإقرار بالعبودية لله وحده الذي لا شريك له.
- قوة الإيمان وزيادته.
- محبة الله ودعمه.
- إن متعة الله هي حيث يزيد الإنسان من عبادته النفاذة.
- الأمان والهدوء.
- تجنب ارتكاب المعاصي واقترب من الله بالدعاء.
وبذلك توصلنا إلى معرفة إجابة السؤال الذي طرحه الطلاب عن فوائد دراسة الأمل والخوف لدى المسلم ، من خلال معرفتنا بأهم الأمور التي يشعر بها المؤمن في قلبه عندما يعرف مفهوم الأمل والخوف الحقيقي ، وأهم ما يترتب على ذلك من عواقب على حياة المسلم وعلى علاقته بالله تعالى بعد قربه من الله في عبادتي وخوفي ورجائي.