من هو جميل سمان
- جميل سمان هو من أشهر الإعلاميين السعوديين في تاريخ المملكة العربية السعودية.
- اسمه بالكامل جميل محمد علي سمان، وُلد في مدينة الطائف بالسعودية، يوم يناير عام 949.
- التحق جميل بالدراسة في المرحلة الابتدائية في إحدى مدارس الطائف حيث وُلد ونشأ، ولكنه لم يكمل تعليمه في الطائف.
- ينتمي جميل سمان إلى عائلة رواس والتي تُعد أشهر عائلات مكة، ولذلك عاد مرة أخرى إلى مدينة مكة وأكمل فيها دراسته بالمنازل، وحصل على الشهادة الابتدائية والمتوسطة والثانوية.
- بعد أن حصل جميل على الشهادة المتوسطة، تم تعيينه موظفًا في وزارة الأوقاف في الطائف، وكان ذلك منذ عام 8 حتى عام 84، وكان وقتها يحصل على راتب 50 ريالاً سعودياً.
- وبعد ذلك وفي عام 85، وبعد حصوله على شهادة الثانوية، انتقل إلى مدينة مكة المكرمة، وتم تعيينه في قسم الهواتف والبرقيات في وزارة المواصلات.
- تجلت موهبة جميل في الإذاعة منذ الصغر، فكان طوال فترة دراسته هو خطيب المدرسة، وكان يقوم بإلقاء الأناشيد، ويستفيد من صوته الجهوري في قراءة مانشيتات الصحف، لذلك كان حريصًا وبشدة على أن يلتحق بالعمل في مجال الإذاعة.
بداية جميل سمان مع الإذاعة
- وقد بدأ جميل سمان مشواره مع الإذاعة في عام 89، عندما قرأ أحد الإعلانات يطلب مذيعين ومهندسين وفنيين في الإذاعة والتلفزيون، وسأل أحد زملائه في الإذاعة عن طريقة التقديم.
- وعلى الرغم من أن صديق “جميل” ساعده في التقديم على الوظائف المطلوبة؛ إلا أنه لم يحالفه التوفيق في أول تجربة له.
- ولكنه قدم مرة أخرى بناءً على نصيحة أحد الزملاء الذي كان يعمل في الإذاعة آنذاك، حيث وعده بتقديم الدعم له.
- وبالفعل تقدم “جميل” مرة أخرى، وسلم المعروض الخاص به للشيخ جميل الحجيلان وزير الإعلام آنذاك، والذي قال له أن صوته يشبه صوت المذيع الشهير ياسر الروقي، وأخبره بأنه سيسمح له بإعادة التجربة مرة أخرى طالما لديه هذا القدر من الحماس.
- واستطاع “جميل” معرفة طريقة الإلقاء، من خلال معرفته بعدد من أساتذة الإذاعة منهم در كريم وحسين النجار وعلي داود، وهو ما ساعده على النجاح، حتى استطاع دخول الإذاعة عام 89.
- وتحقق حلم “جميل” عندما تقدم الشيخ الحجيلان بطلب إلى وزارة المواصلات بنقله إلى الإذاعة.
- وخلال عمل جميل سمان في الإذاعة، استفاد بشدة من خبرة عدد من أساتذة إلقاء نشرة الأخبار ومنهم عبد الله راجح وعبد الرحمن يغمور وبدر كريم وغيرهم.
- وبعد مرور ستة أشهر من عمله بالإذاعة، انطلق صوته من خلالها، وبعد عام حضر مدير محطة تلفزيون جدة إلى الإذاعة من أجل قراءة نشرة الأخبار وطلب منه الانضمام للتليفزيون.
- وقد واجه “جميل” صعوبات لانتقاله من الإذاعة إلى التليفزيون، نظرًا لتقارب مواعيد عمله فيهما، مما أنشأ خلافًا بينه وبين رؤسائه في الإذاعة والتلفزيون.
- وظل “جميل” يعمل في الإذاعة لمدة 0 سنوات، حتى صدرت له موافقة بقراءة نشرة الأخبار وتقديم البرامج.
- تزوج جميل سمان من شقيقة المصحح اللغوي والإعلامي أبي تراب الظاهري، وأثمر زواجهما عن أبناء وهم غسان وهو موظف في شركة ساماكو، حاتم وهو موظف في البنك الأهلي التجاري، ياسر.
برامج جميل سمان
في عام 400 هـ، قرر جميل سمان الانتقال إلى العاصمة الرياض، وظل فيها حتى عام 44 هـ، وخلال تلك الفترة قدم نشرات الأخبار بالإضافة إلى العديد من البرامج وهي:
- طبيب الإذاعة.
- أوراق مسافر.
- بريد المستمعين.
- لحظة صدق.
- ثقافة وفنون.
- مشوار.
- محطات سياحية.
- آخر الأسبوع.
- غدًا أسبوع آخر.
- أحداث العالم في أسبوع.
- كما عمل جميل سمان كمذيع في بعض برامج الخليج، ففي تلك الفترة كان يحدث تبادل بين المذيعين في تليفزيونات دول الخليج ومنها سلطنة عمان والإمارات والكويت.
- في جمادى الأولى 45ه، تمت الموافقة على تعيين جميل سمان مدير قسم الإعداد في التلفزيون.
انتهاء مشوار جميل سمان مع الإعلام
- بعد أن ظل المذيع جميل سمان يعمل في مجال الإعلام لمدة 5 عامًا، تمت إحالته للتقاعد، وهو ما اضطرته للاقتراض من أحد البنوك نظرًا لقلة الراتب الذي كان يحصل عليه.
- وحتى يستطيع جميل سمان مواجهة أعباء الحياة من إيجار ومعيشة وعلاج؛ اضطر للاستدانة من زملائه وأصدقائه.
- وعانى جميل سمان في آخر فترات حياته من تجاهل الإعلام له، وعدم تذكره أقرب المقربين إليه، وهو ما جعله يُصاب بحالة من الاكتئاب.
مرض ووفاة جميل سمان
- كان المذيع الراحل جميل سمان يعاني في آخر فتراته من عدة أمراض وهي السكر والضغط والكوليسترول والروماتيزم وآلام في الظهر واحتكاك العظام.
- ولم يكن يستطع الحركة بسهولة بعد إصابته بالسِمنة، نظرًا لجلوسه المستمر في المنزل، ووصف جميل تلك الأيام بأنها كانت من أصعب أيام حياته.
- توفي المذيع السعودي جميل سمان يوم الخميس 4 شوال عام 4 هجري الموافق لعام 0 ميلادي، عن عمر يناهز 6 عامًا.
- وتم دفن جثمان المذيع جميل سمان في مقابر المعلاة في مكة المكرمة.