ظهر اسم حميدان التركي مرة أخرى على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن أعلن نجله تركي الحميدان نتائج جلسة الإفراج المشروط عن والده التي عقدت مساء اليوم ، وخلص إلى أن ممثل اللجنة رفض قبول الإفراج. الطلب ، وتدخل سفارة المملكة وتأييدها لطلب الإفراج المشروط كان له أثر إيجابي في تأجيل إصدار الإفراج. قرار دراسة طلب الإفراج مع باقي أعضاء اللجنة والرجوع إلى القرار.
وكان قد أكد سابقًا أن لدى والده مجموعة من الخيارات ، وهي إما قبول طلب الإفراج المشروط ، أو رفض طلب الإفراج المشروط وإعادة النظر بعد فترة تحددها اللجنة ، أو رفض طلب الإفراج المشروط نهائيًا وإتمام العقوبة القصوى. (مدى الحياة) ، ويقال أن والده مسجون في الولايات المتحدة.
من هو حميدان التركي؟
حميدات التركي مواطن سعودي يبلغ من العمر 53 عامًا ، من مواليد 1969 ، مسجون في الولايات المتحدة الأمريكية في قضية أثارت الرأي العام وحظيت باهتمام رسمي وشعبي كبير. أدانته محكمة كولورادو بالاعتداء الجنسي على مدبرة منزله الإندونيسية.
سافر حميدان إلى الولايات المتحدة الأمريكية مع أسرته عام 1995 للتحضير للدراسات العليا في علم الصوتيات بعد حصوله على منحة من جامعة الإمام ابن سعود للدراسة في جامعة دنفر بولاية كولورادو بالولايات المتحدة الأمريكية.
ووجهت مجموعة من التهم ، وهي اختطاف خادمته الإندونيسية وإجبارها على العمل لديه دون دفع أجرها ، وحجب وثائقها ، وعدم تجديد إقامتها ، وإجبارها على العيش في قبو غير صالح للسكن.
حُكم على حميدان بالحبس 28 عامًا عام 2006 ، قضى منهم 16 عامًا ، وخُفِّف الحكم من 28 عامًا إلى 8 أعوام عام 2011 ، لحسن سلوكه وتأثيره الإيجابي ، وفقًا لشهادة مأمور السجن ، لكن تم تأجيل النظر في الطلب.
له ولأسرته تاريخ من الاعتقالات:
- تم القبض على حميدان التركي وزوجته سارة الخزان لأول مرة في عام 2004 بتهمة انتهاك أنظمة الهجرة والإقامة.
- في عام 2005 تم القبض عليهم مرة أخرى بتهمة سوء التعامل مع الخادمة واحتجازها في منزلهم وحجب أوراق هويتها.