وذكر موقع اسلام ويب أن زيد بن عمرو بن نفيل من المؤمنين الموحدين بالله الذين اهتم الإمام البخاري رحمه الله بمعرفة سيرته ، وكان من قبيلة قريش ، ولد في عصر الجهل وعاش معه. رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل فجر الدعوة الإسلامية تزوج فاطمة بنت باجه بنت أمية وكان موحدا بالله قبل الإسلام. – العصر الإسلامي ، فتبع دين إبراهيم الحنفية ، فلما أنكر عبادة قريش للأصنام والأوثان ، وكيف تعاملوا مع القرابين ، قرر أن يذهب إلى الشام ليطلب دين ، ومات مقتولا. على يد بني لخم أثناء عودته إلى قريش من بلاد الشام ، وكان ذلك عام 60 م.
اسمه الكامل زيد بن عمرو بن نفيل بن عبد العزي بن راية بن عبد الله بن قرط بن رزة بن عدي بن كعب بن لؤي القرشي العدوي وهو من أبناء بني قريش تحديدا من بني عدي ويلتقي أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه. عنه بالنسب ؛ لأن الخطاب والد عمر بن الخطاب خال زيد بن عمرو ، وزيد بن عمرو بن نفيل والد سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل – رضي الله عنه. وهو رفيق عظيم يعتبر من أفضل الصحابة الكرام وهو من العشرة الذين بشروا بالجنة.
لقد عاش العرب في ذلك الوقت في ظلام الجهل ، وكانوا منغمسين في الشرك والجهل ، وكانت الكعبة المشرفة مليئة بالأصنام ، لكن قلب زيد أنكر ما كان على قومه أن يفعلوه بطبيعته النافعة ، لأنه وجد حالتهم مرفوضة من قبل أحد. عقل بشري سليم ، فلم يختلط بهم بشركهم أو جهلهم ، ورغم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يرسل بعد ، إلا أن زيد ببصره وعقله استطاع ليصل إلى إنكار الحالة التي كان فيها قومه ، وكان له فيها مناصب.
ومثال ذلك ما حدث بينه وبين الرسول صلى الله عليه وسلم لما التقى الرسول في واد بمكة ، وكان هذا قبل نزول الوحي على الرسول الحبيب وأطعمته قريش. لكن زيد رفض أن يأكل من الطعام ، وقال لهم إنه لم يأكل ما قتلوه. لم يأكل إلا اللحم الذي ذكر فيه اسم الله ، فقال لقريش: “خلق الله الغنم وما تأكله من المرعى الذي خلقه الله ، فكيف تضحي به لغير الله؟”
لم يكن زيد بن عمرو كافيًا لإنكار ماهية قريش لكنه قرر الذهاب في رحلة من قريش إلى بلاد الشام بحثًا عن الدين وفي الشام التقى عالمًا يهوديًا وسأله عن اليهودية فقال له ( لن تكون يهوديًا حقيقيًا حتى تحصل على نصيبك من غضب الله.) وفيه تساءل زيد عنه وقال (لقد نجوت من غضب الله فقط ، فكيف يرضيني ذلك) ، وعاد زيد ليسأله ( قال اليهودي: “لا أعرف دينًا يعبد الله في الحق إلا أنه مباشر بالدين”.
لاحقا التقى عالم نصراني وسأله زيد عن دينه فأجاب (لن تكون نصرانيا حتى تحصل على نصيبك من لعنة الله) فقال له زيد (لقد هربت للتو فهل تريني؟ فقال له الأنصاري: (لا أعلم أن لك إلا الحنيفية دين إبراهيم) ، ثم خرج زيد ورفع يديه إلى السماء وقال: اللهم إني أشهد اني اتبعت دين ابراهيم “.
كان زيد بن عمرو بن نفيل من أتباع المذهب الحنفي لإبراهيم ، لأنه في ذلك الوقت لم يكن هناك دين آخر يوحد الله تعالى ويتخلى عن عبادة الأصنام والآلهة ، ولذلك مات ، كما زيد رحمه الله. عليه ، عرف النبي صلى الله عليه وسلم ، وأدركه أنه جلس معه وأكل معه طعامًا ، ولم يدرك الوقت الذي وصل فيه الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم ، فلم يشهد بدء الدعوة الإسلامية ، فقد قتل في طريق عودته إلى قريش الشام على يد أبناء الجسد عندما سأل عن الدين الذي يتبعه عير الدين. .
هذا ما ذكره رسول الله صلى الله عليه وسلم عن زيد بن نفيل ، حيث روى عبد الله بن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال: (قابلت زيد بن عمرو بن نفيل في أسفل البلدة وكان هذا قبل أن يأتي رسول الله – صلى الله عليه وسلم). أكل وقلت: لا آكل ما تضربه على ميزانك ، ولا آكل إلا ما كتب عليه اسم الله. الأمة نفسها يوم القيامة) لأنه يقصد بالأمة نفسها أنه سيقف مكان الجماعة بعبادتها لله تعالى.
ويرى علماء المذهب الشيعي وفقهها أن زيد بن عمرة بن نفيل من المؤمنين الذين اتحدوا بالله عز وجل ، فهو من أتباع ديانة إبراهيم حنيفية. عاش في العصر الجاهلي وتعرف على رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يأتيه الوحي ، وكان دائما ما يعيب أهل قريش في عبادتهم للأصنام والأوثان. ولا يأكل مما قتل من الأضاحي إلا الله تعالى ، وهو والد سعيد بن زيد أحد الصحابة الذين بشروا الجنة ، وهو ابن عم القائد. عن المؤمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، لأن الشيعة تأثروا بما كان عليه زيد ، ومدى إصراره على نبذ الخطأ وجهوده في أداء العبادة بالطريقة الصحيحة.
بعد اعتناقه الحنفية ، عاد زيد إلى مكة المكرمة ولم يتعلم شيئًا من طقوسها ، بل سعى إليها بعقله ونأى بنفسه تمامًا عن الشرك وعدم الثقة في قريش. ابراهيم).
وكان يسافر من مكان إلى آخر يسأل عن دين نبي الله إبراهيم وفي الشام التقى راهب نصراني فسأله زيد عن حنيفية فقال له الراهب (لا أعرف أحدا في الأرض من هو في حنيفية اليوم ، لكنه ظللك في زمن النبي) ، فخرج في رحلته إلى مكة ، ثم التقى به بعض أهل بني لخم فقتلوه حتى مات زيد وهو في. دين الحنيفية.
يعتبر زيد بن عمرو بن نفيل من أهم شعراء العصر الجاهلي ، وقد ترك وراءه العديد من المقتنيات الشعرية ، من أهمها قصيدة (أربع أو ألف لورد) قالها عن الانفصال. دين قومه وندرج لكم الآيات التالية من هذه القصائد:
أَرَبًّا وَاحِدًا أَمْ أَلْفَ رَبٍّ … أَدِينُ إذَا تُقُسِّمَتْ الْأُمُورُ عَزَلْتُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى جَمِيعًا … كَذَلِكَ يَفْعَلُ الْجَلْدُ الصَّبُورُ فَلَا الْعُزَّى أَدِينُ وَلَا ابْنَتَيْهَا … وَلَا صَنَمَيْ بَنِي عَمْرٍو أَزُورُ وَلَا هُبَلًا أَدِينُ وَكَانَ رَبًّا … لَنَا فِي الدَّهْرِ إذْ حِلْمِي يَسِيرُ عَجِبْتُ وَفِي اللَّيَالِي مُعْجَبَاتٌ … وَفِي الْأَيَّامِ يَعْرِفُهَا الْبَصِيرُ