موضوع سورة قريش , مما لا شك فيه أن هذا الموضوع من أهم وأفضل الموضوعات التي يمكن أن أتحدث عنها اليوم، حيث أنه موضوع شيق ويتناول نقاط حيوية، تخص كل فرد في المجتمع، وأتمنى من الله عز وجل أن يوفقني في عرض جميع النقاط والعناصر التي تتعلق بهذا الموضوع.
موضوع سورة قريش تختص هذه السورة بذكر إحدى القبائل العربية القديمة التي عاشت في مكة في عهد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. قريش.
السور المكية
تنقسم أنواع السور في القرآن الكريم من حيث توقيت نزل آياتها إلى قسمين. الذي نزل بالمدينة ، والرأي الثاني: أن السورة المكية هي التي يوجه حديثها لأهل مكة ، والمدينة موجهة لأهل المدينة. تختلف السور المكية عن السور المدينية من حيث طبيعة الخطاب في الآيات بما يتناسب مع طبيعة الفترة التي نزلت فيها. ومن السور المكية سورة قريش.[1]
موضوع سورة قريش
الموضوع الرئيسي لسورة قريش يتحدث عن نعمة الله تعالى على الناس ، وتحديداً على أهل قبيلة قريش بمكة المكرمة ، حيث أنعم الله عليهم بالإلمام واللقاء ولم الشمل بينهم في منطقة الحجاز ، ليحملوها. بعد ذلك رحلتان تجاريتان في الشتاء والصيف ، حيث ستكون الرحلة الأولى في الصيف إلى بلاد الشام ، والثانية في فصل الشتاء إلى بلاد اليمن ، كما تأتي في سورة تمجيد أهل الشام. قريش بذكرهم بأسمائهم دون غيرهم في الكتاب المقدس ، فهم هم الذين يعتنون ببيت الله الحرام ، وقد أطعمهم الله تعالى ووفر لهم الكثير من الخير بما يأكلونه في الشتاء. والرحلات الصيفية ، وأبقهم في مأمن من الخوف لأن العرب كانوا على دراية بهم ، وما عرفوه من قدسية بسبب رعايتهم لبيت الله حرام ، وهذا ما أكسبهم مكانة بين مختلف القبائل العربية. في مكة وغير مكة.[2]
قبيلة قريش
قبيلة قريش من أهم وأقدم القبائل العربية ، وقد حظيت بمكانة خاصة مقارنة بغيرها من خلال ذكرها في القرآن الكريم في سورة واحدة وهي سورة قريش وهي من فروع قبيلة كنانة. من تولى رئاسة قبيلة قريش حيث عمل على جمع من ينتمون إلى قبيلة قريش في بطن مكة وتفرقوا عنها في أماكن كثيرة ، وبعد ذلك أصبح أمر مكة بيد قبيلة قريش. حتى أن هذه القبيلة نالت شرف رعاية الحجاج الذين كانوا يتقدمون إلى مكة كل عام من خلال ما يعرف بالحجاب والحجاج والري ، حيث اعتنوا بحجاب الكعبة المشرفة ، بالإضافة إلى توفير الطعام والماء. إلى الحجاج ، ثم عملوا على إقامة تحالفات مع القبائل الأخرى في مكة.[3]
وبذلك تم توفير معلومات حول موضوع سورة قريش ، بالإضافة إلى ذكر أبرز معاني ودلالات هذه السورة المكية. بعض المعلومات عن قبيلة قريش ودورها الحيوي في مكة قبل دعوة الرسول إلى مكة ، إضافة إلى ذكر بعض المعلومات عن السور المكية والفرق بينها. وبين السور المدينية ، والآراء التي قيلت في التفريق بين السورتين المكية والمدنية ، مع بيان أصح لهذه الأقوال.
المراجع
خاتمة لموضوعنا موضوع سورة قريش ,وفي نهاية الموضوع، أتمنى من الله تعالى أن أكون قد استطعت توضيح كافة الجوانب التي تتعلق بهذا الموضوع، وأن أكون قدمت معلومات مفيدة وقيمة.