موضوع عن التعلم عن بعد , مما لا شك فيه أن هذا الموضوع من أهم وأفضل الموضوعات التي يمكن أن أتحدث عنها اليوم، حيث أنه موضوع شيق ويتناول نقاط حيوية، تخص كل فرد في المجتمع، وأتمنى من الله عز وجل أن يوفقني في عرض جميع النقاط والعناصر التي تتعلق بهذا الموضوع.
موضوع حول التعلم عن بعد تبنته العديد من المؤسسات ، حيث أصبح البديل المثالي لأساليب التعلم التقليدية في حال وجود معوقات تتعلق بالسفر للتعلم خارج الدولة. لذلك حرصت العديد من المؤسسات التعليمية على تطوير وتحسين تقنيات النظام ليتم اعتمادها كأسلوب أساسي للدراسة.
مقدمة في موضوع التعلم عن بعد
التعلم عن بعد هو النظام الذي تتمثل آليته في توفير المواد العلمية والحصول عليها من خلال أحدث الوسائل التكنولوجية ، ويتم استخدامه ضمن بعض الصروح التعليمية التي تتيح توفير المناهج لطلابها خارج الفصل الدراسي وعدم حصر الحضور داخل المؤسسة واستبدال ذلك بالتواصل. مع المدرسين عبر الإنترنت ، مع إمكانية الحصول على المناهج سواء على الورق أو إلكترونيًا ، حيث أصبح هذا النظام الحديث حقيقة ملموسة يمكن من خلالها الوصول إلى أعلى الدرجات من خلال استخدام الوسائط المتعددة التي تتيح تلقي جميع الدروس والمحاضرات العلمية للطلاب في أي وقت وفي أي مكان يريدون ، ولم يكن هذا النظام حديثًا ، بل يرجع تاريخه إلى عام 1858 عندما قدمت جامعة لندن برنامجًا يتضمن هذا النظام ، ومع مرور الوقت تعرض لمجموعة سريعة الخطى التطورات نتيجة التقدم التكنولوجي الذي يواجه العالم نتيجة انتشاره الإنترنت مما أتاح الفرصة للحصول على جميع الدرجات العلمية دون شرط الحضور.
إيجابيات وسلبيات العمل عن بعد 2021
أدوات التعلم عن بعد
هناك عدد من الأساليب التي تم استخدامها في هذا النظام مع إشراك التكنولوجيا في الحياة اليومية ، ومن أبرز هذه الطرق ما يلي:
- التعلم الهجين: يجمع هذا النوع بين الدراسة الفعلية داخل الفصل والمحاضرات عبر الإنترنت ، ومن أبرز سمات هذا النوع تعزيز التفاعل بين الطلاب والعملية التعليمية ككل ، وتعد هذه الطريقة من أكثر الأساليب شيوعًا ، بسبب بيئتها التعليمية المتوازنة.
- التعلم عبر الإنترنت: تدور هذه الطريقة حول استخدام الإنترنت بشكل كامل في هذا النظام ، ويتبع في هذا النوع العديد من الأساليب التعليمية مثل مؤتمرات البث المباشر والرسائل والمناقشات الصوتية ، ويخضع هذا النظام لآلية افتراضية تجمع بين التكنولوجيا و تقنيات الوسائط المتعددة.
- التعلم بالمراسلة: يعتبر الوسيلة الأولى لهذا النظام. ظهرت لأول مرة في القرن التاسع عشر في بعض الجامعات والمؤسسات التعليمية ، واشتهرت حتى بداية القرن العشرين ، ثم حلت محلها التعلم عبر الإنترنت.
أهمية التعلم عن بعد
تتمثل أهمية هذا النظام في عدة عوامل ، كانت على النحو التالي:
- التخلص من قيود الوقت والتكلفة ، حيث يمكن التواصل مع أهم الجامعات دون الحاجة للسفر والانتقال والتكلفة الإضافية.
- تقديم أعلى مستويات الجودة في هذا النظام ، من خلال الحصول على برامج إثراء من أشهر المطورين من أجل النهوض بهذه العملية وتقديم طلاب متميزين للمجتمع.
- استخدام طرق التدريس المبتكرة أثناء العملية التعليمية.
المواقع التعليمية السعودية للتعلم عن بعد
مزايا التعلم عن بعد
هناك عدد من المزايا التي تم الحصول عليها من هذا النظام والتي كانت على النحو التالي:
- المرونة: يتيح هذا النظام إمكانية تحديد المكان والزمان والطريقة المستخدمة ، ومن أبرز الطرق عقد المؤتمرات عبر الفيديو.
- توفير الوقت والجهد: ويتضمن إمكانية تذليل كافة المعوقات المتعلقة بتوقيت حضور الدروس والمحاضرات ، وإمكانية التعرض للأزمات المرورية ، وضرورة استخدام وسائل النقل لعوامل الراحة التي توفرها.
- توفير المال: من أبرز مميزات هذا النظام توفير الأموال اللازمة للدراسة بشكله التقليدي ، حيث تقل تكلفته عن نظيره التقليدي بنسبة لا تقل عن 40٪ من إجمالي تكلفته ، مع إمكانية الوصول إلى جميع الدورات الأكاديمية. ولكن دون إنفاق الكثير من المال للانتقال إلى المؤسسة التعليمية.
- خلق فرص جديدة: يوفر هذا النظام إمكانية الحصول على فرص جديدة في أهم الجامعات دون الاضطرار إلى تحمل مصاريف باهظة ، وهو أداة فعالة للمتعلمين ذوي الظروف الصحية والاجتماعية الخاصة.
- اكتساب العديد من المهارات التكنولوجية: تتيح اكتساب العديد من المهارات مثل تصفح الإنترنت ، والعمل بكفاءة من خلال برامج الكمبيوتر المختلفة ، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي ، ولوحات المناقشة الإلكترونية ، وغيرها.
مساوئ التعلم عن بعد
بالرغم من فعاليته إلا أن هناك عددًا من السلبيات التي تم رصدها بواسطة هذا النظام ، وهي كالتالي:
- القليل من التفاعل الاجتماعي: وهو نظام يفتقر إلى مهارات التفاعل الاجتماعي بين الطلاب ، حيث يقتصر فقط على الاتصال الإلكتروني أو بالفيديو ، ولكن لا يمكن اعتبار هذه الأساليب بديلاً عن التواصل الفعلي بين الطلاب.
- قلة معدلات المهارات الشخصية: يعد اكتساب مهارات العمل الجماعي من أهم نتائج التعلم التقليدي ، والتي لا يمكن الحصول عليها من خلال النظام الجديد بسبب عدم وجود تفاعل كاف بين الطلاب بل ويعزز الشعور بالعزلة.
- خلل في الإنترنت: يحتاج هذا النظام إلى بعض الأساسيات كجهاز كمبيوتر أو لابتوب واتصال جيد بالإنترنت ، وإذا حدث عطل في أحدهما فلن تكتمل هذه العملية بشكل كامل.
- طرق التدريس المعقدة: قد لا يكون المعلم على دراية كافية بأساليب التعليم الحديثة ، وقد لا يكون لدى الطلاب القدرة على الفهم دون التفاعل المباشر مع المعلم.
دورات التعلم عن بعد المعتمدة من وزارة التربية والتعليم
ختام موضوع التعلم عن بعد
الآن ليس للتعلم عن بعد حدود يمكن من خلالها تعلم مواد كان من المستحيل تدريسها من قبل وأثبتت نجاحها في ذلك مثل تعلم موضوع الجراحة وهذا ما تم تطبيقه في جامعة دندي الاسكتلندية عام 1995 م ، يمكن القول أن هذا النظام هو أحد الطرق التي توفر إمكانية التعلم بشكل فعال ، والتغلب على الحواجز الجغرافية والزمنية والتكلفة التي قد تمنع الكثير من الناس من التعلم.
في هذا الصدد تمت مناقشة موضوع التعلم عن بعد ، وأهم إيجابيات وسلبيات هذا النظام ، وأبرز العناصر التي يمكن مناقشتها في هذا الشأن.
خاتمة لموضوعنا موضوع عن التعلم عن بعد ,وفي نهاية الموضوع، أتمنى من الله تعالى أن أكون قد استطعت توضيح كافة الجوانب التي تتعلق بهذا الموضوع، وأن أكون قدمت معلومات مفيدة وقيمة.