هذا الذي تعرف البطحاء وطأته من القائل

هذا الذي تعرف البطحاء وطأته من القائل , مما لا شك فيه أن هذا الموضوع من أهم وأفضل الموضوعات التي يمكن أن أتحدث عنها اليوم، حيث أنه موضوع شيق ويتناول نقاط حيوية، تخص كل فرد في المجتمع، وأتمنى من الله عز وجل أن يوفقني في عرض جميع النقاط والعناصر التي تتعلق بهذا الموضوع.

وهذا ما يعرف البطحاء أثره من القول وهو ما يتساءل عنه كثيرون بسبب الأقوال وأوجه الشبه التي يمتلكها هذا القسم من الشعر والتي تدل على قوة وعظمة تلك الشخصية التي يصفها الشاعر بقوله ، ومن المعروف أن وقد تميز الشعراء القدماء بقصائدهم وكتاباتهم في المديح والتهجئة من حيث العديد من هذه الآيات. والقصائد ، ومن خلال الموقع حصري اليومي سنعرفكم على مؤلف هذا القسم الشعري وسبب تلك القصيدة.

هذا ما يعرفه البطحاء

من قال هذا المشهور خطه الشاعر الشهير الفرزدق ، وقد ألف هذه الأبيات الشعرية في مدح علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم ، وذلك من أصل. حبه لبيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقد كان يكثر من الشعر ويفتخر بها. حبه الكبير لهم ، فهذه القصيدة لها قصة وسبب لقولها ، وهي أعظم مثال يعبر عن حبه الكبير لهم.

عن حياة الفرزدق

هو همام بن غالب بن ساسع التميمي ، الملقب بأبي فراس ، المعروف عند العرب بالفرزدق ، مقارنة به في رغيف خبز لكبر وجهه واستدارة. ولد سنة (38 هـ / 641 م) في مدينة البصرة بالعراق حيث نشأ وترعرع وكان من أشهر الشعراء. تميز في الثناء والسخرية بالشعر المتناقض مع الشاعر جرير ، بمعنى أن كل منهما كان يتلو آيات شعرية للرد على الآخر بآيات تتعارض معه ، لكنها على نفس الوزن والقافية. في كرم وشرف وشجاعة ، إذ امتدح الخلفاء والأمراء من حين لآخر ويسخر منهم ، وتميزت أشعاره بقوة الكلام ورفاهية التعابير ، مما جعلهم يلقبونه بأشرف الشعراء العرب بسبب نسبه المشهورة وشجاعته القوية التي ظهرت في قصائده الشعرية. .[1]

من قال واختار لقلبي طريقا غير معوج

قصيدة هذا الذي يعرف مداس البطحاء

وتعتبر هذه القصيدة من أشهر قصائد الفرزدق التي قالها في مدح علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما ، وهي كما يلي:

هُذا الَّذي تَعرِفُ البَطحاءُ وَطأَتَهُ *** وَالبَيتُ يَعرِفُهُ وَالحِلُّ وَالحَرَمُ

هِذا التَّقِيُّ النَّقِيُّ الطّاهِرُ العَلَمُ

هكذا ابن فاطم رضي الله عنه ***

وَلَيسَ قَولُكَ مَن هَذا بِضائِرِهِ *** العُربُ تَعرِفُ مَن َنكَرتَ وَالعَجَمُ

كِلا يَدَيهِ غِياثٌ عَمَّ نَفعُهُما *** يُستَوكَفانِ وَلا يَعروهُما عَدَمُ

سهل الإنشاء ، لا تخافوا من علاماته *** إنه مزين بأخلاقين وحسن خلق

الناس الذين يحملون أثقال الناس عند الثناء *** أحلى الفضائل أحلى له نعم

ما لم يقله إلا في التشهد *** ولولا التشهد لكان نعم.

عَمَّ البَرِيَّةَ بِالإِحسانِ فَاِنقَشَعَت *** عَنها الغَياهِبُ وَالإِملاقُ وَالعَدَمُ

فلما رآه قريش قال: *** لمكارم هذا ينتهي الكرم.

يُغضي حَياءً وَيُغضى مِن مَهابَتِهِ *** فَما يُكَلَّمُ إِلّا حينَ يَبتَسِمُ

مع نخيل من الخيزران تنبعث منه رائحة عطرة *** من كف أكثر روعة في روائح أفاريزها

كاد أن يشعر بالراحة عنده هو ركن الحطام عندما جاء لاستلامه

لقد كرّمه الله ومجده *** وكان له القلم على جهازه اللوحي.

قصة هذا الذي يعرف غدر البطحاء

في أيام الحج ذهب هشام بن عبد الملك إلى البيت الحرام بنية الحج. وأثناء الطواف حاول جاهدًا الوصول إلى الحجر الأسود ولمسه بيده ، لكنه لم يستطع ذلك لكثرة الناس حوله ، فقام رجاله من أهل الشام مكانًا. له وجلس فيها ينظر إلى الناس من حوله. في نفس الوقت الذي جاء فيه علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ليطوف بالبيت ، وعندما اقترب من زاوية الحجر لم يفعل الناس شيئًا سوى التنحي جانباً حتى يصل زين العابدين إليه ، وأحدهم. سأل هشام: من هذا الرجل المخيف؟ فأجاب: لا أعلم فسمع الفرزدق حديثهما فقال للرجل: أعرفه ، فقال تلك القصيدة الشهيرة في مدح حفيد رسول الله ، مما أغضب هشام وأمر بالسجن. أبو فراس في بلدة عسفان.[2]

ساتير الفرزدق هشام بن عبد الملك

بعد أن سمع هشام بن عبد الملك تلك القصيدة التي مدح فيها الفرزدق علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، غضب عليه ولم يعطه أجره ، بل طلب منه أن يقول عنها كما هو. قال في زين العابدين ، فكان جواب أبو فراس: لو كان جدك كجده ووالدك. مثل أبيه أو والدتك ذات النسب مثل والدته ، كنت لأقول عنك أيضًا ، مما زاد من غضبه وأمره بالسجن بين المدينة المنورة ومكة ، حيث قال في هجاءه:

هل تظن أنني بين المدينة والمدينة التي تهمس بها قلوب الناس آذانهم للصلاة؟

يدير رأسا لم يكن رأس سيد *** وعينه حول العالم عيوبه واضحة

ولما علم هشام بهذه الآيات أمر بإطلاق سراحه من السجن ، وبعد أن علم علي بن الحسين بذلك أرسل له 12 ألف درهم ، لكنه رفض ذلك في البداية ، لكن الإمام رد عليه قائلاً: نحن … أهل بيت رسول الله لا يرجعون إلينا أبدًا ما أعطي لنا ، فقبل ذلك منه.

من يقول إنني أعطيت نصف حياتي لمن يجعل الطفل يبكي يضحك

وشرح ذلك أنك تعرف وطأة البطحاء

قال الشاعر الفرزدق هذه الآية الشعرية مدحاً علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب من حبه الكبير لبيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهي كالتالي:

هُذا الَّذي تَعرِفُ البَطحاءُ وَطأَتَهُ *** وَالبَيتُ يَعرِفُهُ وَالحِلُّ وَالحَرَمُ هَذا اِنُ خَيرِ عِبادِ اللَّهِ كُلِّهِمُ *** هَذا الّّقِيِمِ

والمراد بقول الفرزدق أنه أراد أن يعرّف هشام بن عبد الملك ومن يرافقه بأن علي بن الحسين من أشهر مشايخ مكة ، وأنه معروف أيضا في مكان الإباحة والإباحة. الإحرام. الله) ، فهو الرجل التقي صاحب القلب النقي ، إذ شبّهه بالعلم ليدل على مكانته المرموقة بين الناس.

ها نحن جئنا معكم إلى نهاية هذا المقال الذي تحدثنا فيه عن هذا الذي يعرف البطحاء وخطورته من القائل ، ثم انتقلنا ضمن تلك السطور للحديث عن موجز عن الفرزدق. الحياة ، بالإضافة إلى آيات هذه القصيدة وماهي قصتها ، ليختتم المقال بشرح لبعض أبيات تلك القصيدة.

خاتمة لموضوعنا هذا الذي تعرف البطحاء وطأته من القائل ,وفي نهاية الموضوع، أتمنى من الله تعالى أن أكون قد استطعت توضيح كافة الجوانب التي تتعلق بهذا الموضوع، وأن أكون قدمت معلومات مفيدة وقيمة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً