هل الزكام من اعراض كورونا ؟ وما الفرق بين كل من متحورات كورونا والزكام أو الإنفلونزا؟ يتعرض الكثير من الأشخاص للأمراض المعدية خاصةً في فصل الشتاء، وفي الأعوام الأخيرة تعرض العالم كله لمتحورات فيروس كورونا أو كوفيد -9، وقد شهد الأفراد على مختلف أعمارهم وأجناسهم الكثير من الآثار السلبية لانتشار متحور أوميكرون، إلى جانب تعرض ملايين من الأفراد لنزلات البرد، وكثيرًا ما يلتبس الأمر بين أعراض مرض كورونا وبين أعراض الأمراض المشابهة له والتي تسبب انتقال العدوى بين الأفراد مثل مرض الزكام؛ لذا من خلال موقع مخزن نجيب على هل الزكام من اعراض كورونا بصورة تفصيلية، ونذكر أهم الفروقات بين كل من فيروس كورونا، والحساسية الموسمية والإنفلونزا وغيرها، بالإضافة إلى ذكرنا أهم النصائح التي تقينا من التعرض للإصابة والعدوى.
هل الزكام من اعراض كورونا
تشتمل أعراض فيروس كورونا على الحمى، وكثرة السعال والعطاس، وغيرها من الأمور التي تتشابه مع أعراض نزلات البرد أو الإنفلونزا أو غيرها من الأمراض التنفسية المسبب للعدوى، وعندما يصاب الشخص بتلك الأعراض خاصةً في وقتنا الحالي فإن الحيرة تصيبه في مرحلة تشخيص المرض، ويتردد التساؤل حينها حول هل الزكام من اعراض كورونا؟ وهو ما نجيب عليه فيما يلي بالتفصيل الممل:
- الإجابة على هل الزكام من اعراض كورونا؟ هي نعم، بعد الزكام أو نزلات البرد من أعراض الإصابة بكوفيد 9.
- ومن الممكن أن يكون الشخص مصاب بالزكام فقط دون أن يكون مصابًا بفيروس كورونا، وأعراض فيروس كورونا تتفاوت ما بين الأعراض الشائعة فالأقل شيوعًا.
- ويظهر تأثير الفيروس على الأفراد المصابين به بطرق مختلفة، تستند إلى مدى قوة الجهاز المناعي، والفئة العمرية للمصاب، فكبار السن لا يتحملون أعراض المرض الحادة.
- بالتالي ففي حالة ظهور الأعراض الخطيرة على المصاب عليه أن يلتمس الرعاية الطبية على الفور، والبدء بالعلاج المنزلي والعزل أولًا.
- وظهور الأعراض يتفاوت في ظهوره ما بين خمسة إلى ستة أيام، وقد يصل إلى أربعة عشر يومًا.
ما هو الزكام؟
بعد معرفة أن الزكام هو أحد الأعراض الرئيسية لكوفيد -9 نتطرق إلى الإلمام بتعريف الزكام بشكل عام؛ نظرًا إلى أنه من الأمراض الشائعة التي تصيب غالبية الأفراد في العالم، وحال الإصابة به يتعرض الشخص لمجموعة من العلامات والأعراض التي تتفاوت من حيث الخفة إلى الشدة، وفيما يلي نذكر اهم المعلومات التي تدور في إطار تعريف الزكام:
- الزكام هو أحد الأمراض الفيروسية المعدية، والتي تؤثر بالسلب على الجهاز التنفسي من الجهة العلوية؛ حيث تؤثر الأعراض بصورة رئيسية على الأغشية المخاطية الموجودة بجهاز التنفس.
- والتي تتوزع على أجزاء الحنجرة، والأنف، والجيوب الأنفية، وتتراوح مدة ظهور الأعراض على المصاب من خلال يومين على الأكثر، وذلك نتيجة الإصابة الفيروسية.
- وتتشابه نزلات البرد أوالزكام مع أعراض الإنفلونزا العامة، وكلاهما يعدان من الأمراض المهددة لصحة الجهاز التنفسي، إلا أن الإنفلونزا حادة بصورة أكبر من نزلات البرد الموسمية.
- فقد تتسبب أعراض الإنفلونزا في المزيد من المضاعفات الصحية السلبية، ومنها الإصابة بالتهابات الرئة أو الجيوب الأنفية أو غيرها من الأمراض.
أعراض فيروس كورونا
تتعدد أنواع فيروس كورونا المكتشفة بالأعوام الأخيرة، فقد ظهرت له مجموعة من المتحورات ومنها أوميكرون، وكل نوع به مجموعة من الأعراض المرضية، والتي تتشابه مع نزلات البرد والأمراض المعدية الأخرى، وتتطور الأعراض مع مرور الوقت وتفاقم القوى الفيروسية، وقد تقل، إلا أن الصورة العامة لأعراض فيروس كورونا تتمحور حول الآتي:
- انسداد الجيوب الأنفية، وكثرة السعال والعطاس.
- خروج الإفرازات المخاطية بشكل كبير، وهو ما يسمى بالرشح.
- الكحة الجافة أو الشديدة، والالتهابات الرئوية الحادة.
- الحمى والارتفاع في درجة الحرارة بصورة مستمرة.
- التهابات الجهاز التنفسي بالجهة المحيطة بالحلق.
الفرق بين فيروس كورونا والزكام
بعد توضيح إجابة هل الزكام من اعراض كورونا؟ فإنه توجد مجموعة من الفروقات بين كل من الزكام وكوفيد -9؛ من حيث أوجه الاختلاف أو التشابه، وذلك لأن فيروس كورونا هو احد نتائج فيروس سارس- كوف- ، بينما مرض الزكام من الفيروسات الشائعة التي تصيب الأنف، وفيما يلي أهم الفروق بين كل من كوفيد -9، والزكام:
- السعال غالبًا ما يكون جافًّا في حالات كورونا، ويصيب أيضًا نزلات البرد في معظم الأحيان.
- وبعض الأعراض يزداد تواجدها ضمن كوفيد -9 عن نزلات البرد؛ ومنها الآلام العضلية، والشعور بالإرهاق، والحمى.
- أما الشعور بالغثيان فهو يأتي بين الحين والآخر حال الإصابة بالفيروس، بينما لا يشعر به المصاب بنزلة البرد.
- إضافةً إلى الإصابة بالإسهال، والتي تعد من الأعراض الشائعة لفيروس كورونا، بينما تقل لدى المصابين بالزكام أو لا تتواجد على الإطلاق.
- احتقان الأنف وانسداده يصيب غالبية حالات كوفيد -9، بينما يعد حالةً معتادة لدى المصابين بالزكام.
- من النادر أن يتعرض مريض كورونا إلى كثرة العطس المتتالي، وبالنسبة لمصاب الزكام أو البرد فهو يكون عرضة له في بعض الأحيان وبصورة أكبر.
- نزلة البرد هي من الحالات التي لا تشكل ضررًا كبيرًا، ويتعافى غالبية المصابين بها في فترة زمنية تتفاوت ما بين – 0 أيام.
- أو قد تستمر نزلة البرد إلى – أسابيع، بينما يكون ظهور أعراض فيروس كورونا المستجد مبتدئًا منذ يومين وحتى أربعة عشر يومًا.
- وبعد الإصابة بالفيروس تظهر اعراض الزكام ضمن حالة كوفيد -9 بيومين أو ثلاثة أيام.
- بالنسبة إلى الأعراض المتمحورة حول فقدان حاسة الشم أو التذوق فهي من الأعراض المعتادة في حالات كوفيد -9؛ والتي تحدث في وقت مبكرة دون احتقان الانف.
- بينما يفقد المصاب بنزلة البرد حاسة التذوق أو الشم في بعض الأحيان مع احتقان الأنف.
نصائح لتجنب الإصابة بفيروس كورونا والزكام
في سياق الإجابة على هل الزكام من اعراض كورونا؟ نتطرق إلى معرفة أهم الإرشادات الطبية المرتبطة بالوقاية من الإصابة بهما، والتي تم التنبيه عليها كثيرًا من قبل مراكز مكافحة الأمراض التي تهدف إلى الحفاظ على الصحة والسلامة العامة، وتتعدد الاحتياطات والتدابير القياسية الموصى بها تبعًا للأبحاث والإحصائيات التي تم إجراؤها في مختلف البلدان، والتي ساعدت بنسبة كبيرة على قلة أعداد المصابين والمعرضين للخطر بين عامي 09 – 00 ميلاديًا، وحتى عامنا الحالي، ومن النصائح المتبعة في الوقاية من الإصابة بأعراض الزكام وفيروس كورونا ما يلي:
- أخذ اللقاح المضاد لكوفيد -9 إذا توفرت الإمكانية، والحرص على الحصول عليها كاملة.
- الحفاظ على ارتداء الكمامة خاصة في المواقع المغلقة، وتعقيم اليد بصورة مستمرة.
- بالإضافة إلى تغطية الفم والأنف بالمنديل أو المرفق في حالة العطس أو السعال.
- عدم ملامسة العينين، أو الأنف والفم باليد دون تعقيمها بالكحول، والحفاظ على غسل اليد بالماء والصابون بصورة دورية.
- ويتم الاستمرار في الغسل لفترة زمنية لا تنخفض عن عشرين ثانية، كما يتم استعمال المعقمات المحتوية على الكحول بنسبة لا تنخفض عن ستين بالمائة.
- يجب على الفرد أن يبتعد عن غيره بمسافة مترين أو ستة أقدام حال في التعاملات المختلفة، وذلك قدر استطاعته.
- الحرص على تنظيف الأسطح بصورة مستمرة، خاصةً التي يكثر استعمالها؛ ومنها الأجهزة الإلكترونية، والكراسي والطاولات، ومقابض الأبواب، ومفاتيح الإنارة.