هل تعلم عن العمل التطوعي ، يعد العمل التطوعي من أرقي ما يمكن للإنسان تقديمه لخدمة الحياة المدنية، وخدمة فئات البشر المُحتاجة. كما أن للعمل التطوعي فوائد يستطيع المساهم فيه أن يلمسها، ويستشعرها في ذاته وفيمن حوله.
وللتعرف على أهم هذه الفوائد، إليكم هذا المقال من الميدان نيوز يشمل معلومات عن العمل التطوعي .
هل تعلم عن العمل التطوعي
- يكسبك العمل التطوعي القدرة على تجاوز لحظات اليأس والإحباط، والاكتئاب، عن طريق المشاركة الإيجابية في الحياة، وتكوين صداقات جديدة، وإفساح المجال أمامك لاكتشاف نفسك من جديد كإنسان.
- يضيف إلى مهاراتك، مهارات جديدة، فتعرف كيفية التصرف إذا حدث وصادفك خطب ما، وتعرف كيف تتعامل إذا كنت فرداً ضمن مجموعة لها قائد، أو وحدك.
- تتعلم من العمل التطوعي كيفية الاعتماد على ذاتك، وكيفية حماية نفسك، ومن حولك من أية مخاطر .
- وما يُرضى بمجال العمل التطوعي أيضاً، هو تعزيز الثقة بالنفس، وتقدير الذات.
- يساعد العمل التطوعي على تنمية قدرات صاحبه، والتعرف على حدودها، كما ويساعده على التعامل مع جنسيات مختلفة، وبالتالي يُنمى لديه قيمة السلام، والتسامح وتقبل الآخر.
- يكتسب الفرد بسبب العمل التطوعي شعوراً بالمسؤولية، فيشعر بكيانه، ويتعرف على ما له من حقوق وما يجب عليه من واجبات.
- يُضفي العمل التطوعي بمرور الوقت على صاحبه سمات الشجاعة، والتفاؤل، والانطلاق، ويمتعه بقدرات التعبير عن الرأي بشكل صريح وراقي، على كافة الأصعدة والمستويات.
- كما وتتسع فرص العمل الوظيفي أمام المتطوع، فلقد غدا تعدد المهارات على رأس ما يتيح العمل بوظائف كبرى الشركات والمؤسسات في جميع الميادين.
- ويُنمى العمل التطوعي حب الفرد لتجربة كل ماهو جديد، والعمل على إثراء حياته بتجارب متعددة ومختلفة، وبالتالي مساعدة الفرد على فهم ذاته جيداً، واكتساب مهارات نفسية وسلوكية تحميه عند التعرض لأي ضغوط، أو أية مواقف سلبية في حياته.
هل تعلم عن أهمية التطوع بالنسبة للمجتمع
- بانتشار فكرة العمل التطوعي بجميع مؤسسات المجتمع المدني وعلى اختلاف أنواعها، وأهدافها يتم خلق وعي قائم على رفض القيم السلبية كالأنانية، والتزاحم، وضعف الشخصية، وغيرها الكثيرات من مسببات الفساد والتأخر.
- كما ويساعد العمل التطوعي على ترسيخ فكرتي” تقسيم العمل” و “فريق العمل” واللتان تقوم عليهما أغلب مؤسسات المجتمع في العصر الحديث.
- ويدعم انتشار العمل التطوعي قيم السعي نحو تحقيق النجاح للفرد والمؤسسة، وذلك وفقاً للحكمة الإنجليزية “All for one, one for All” ، أو “الجميع في خدمة الكيان، والكيان في خدمة الجميع”.
- كذلك فإن للعمل التطوعي دور في خلق الجسر المشترك بين جميع الأعمار، فتزيد مساحة التفاهم والتواصل بشكل أكثر واقعية وفاعلية.
- إن ثقة الأجيال القادمة في مجتمع ترسخت فيه قيم كالقيم والمبادىء التي يدعو لها العمل التطوعي، من شأنه أن يساعد تلك الأجيال على الشعور بالمعنى الحقيقي للحرية في اختيار مستقبلها، والاهتمام بضرورة ترك بصمة بهذا المستقبل.
- يساعد العمل التطوعي كبار السن، وبشكل خاص أصحاب المعاشات على بدء حياة جديدة، حيث أن في خروجهم ومشاركتهم بالفعاليات المختلفة علاج لما قد يصيبهم من رتابة أو ملل في هذه المرحلة.
- يُعالج العمل التطوعي الكثير من المشاكل التي تتعلق بالعلاقة بين الهيئات الرسمية وبين المدنيين، فتزيد مساحة الثقة في قيام المدنيين ببعض الخطوات التي قد تتعلق بحماية الممتلكات العامة، والأفراد، وتنمية المجتمع في ظل حماية ودعم الهيئات الحكومية.
- إن الدعوة في وسائل الإعلام المختلفة، والمؤسسات التربوية، والميدانية، وغيرها إلى أهمية المبادرات، والحملات، ومجموعات التطوعية بدورها يساعد في تقلد الدولة بمرتبة راقية بين الدول المتقدمة.