هل طبقة الأوزون تمتص بعضاً من أشعة الشمس الضارة المسماة الأشعة السينية صح أم خطأ

هل تمتص طبقة الأوزون بعض أشعة الشمس الضارة التي تسمى الأشعة السينية؟ طبقة الأوزون هي إحدى الطبقات المهمة لسطح الأرض وتساعد على استدامة الحياة. سطح الأرض والعديد من المعلومات الأخرى حول هذا الموضوع.

هل تمتص طبقة الأوزون بعض أشعة الشمس الضارة التي تسمى الأشعة السينية

الإجابة خاطئة ، حيث أن طبقة الأوزون تمتص الأشعة فوق البنفسجية الضارة وليس الأشعة السينية ، حيث أن طبقة الأوزون من أهم مكونات الحياة الأساسية التي تجعل الحياة مستمرة ، وتحافظ على وجود الكائنات الحية ، مثل غاز الأوزون. هي من الغازات المهمة الموجودة على الطبيعة حيث أنها من أهم الغازات التي يتكون منها الغلاف الجوي للأرض ، ويتكون الغلاف الجوي للأرض من مجموعة طبقات مختلفة ويتواجد الأوزون في طبقتين من هذه الطبقات حيث تكون النسبة الأكبر يوجد منه في طبقة الستراتوسفير ، حيث تحتوي هذه الطبقة على ما يقارب 90٪ من هذا الغاز ، تم اكتشاف هذه الطبقة لأول مرة في عام 1913 ، وبعد فترة تم اكتشاف ما يعرف بثقب الأوزون ، نتيجة الاستنفاد الشديد لهذه الطبقة ، والتي قد تسبب العديد من الأضرار المختلفة للكائنات الحية وتؤثر على طبيعة الحياة على سطح الأرض.[1]

انظر أيضًا: أي طبقات الغلاف الجوي تحتوي على طبقة الأوزون التي تحمي الكائنات الحية

ما هي اهمية طبقة الاوزون

تعتبر طبقة الأوزون من أهم الطبقات التي تلعب دورًا مهمًا في استمرار الحياة على سطح الأرض وفي منع العديد من الأضرار. من أهم فوائد طبقة الأوزون لسطح الأرض ما يلي:[1]

  • استمرار حياة النباتات المختلفة الموجودة على سطح الأرض ، حيث لا يمكن للنباتات أن تكمل حياتها في وجود الأشعة فوق البنفسجية الضارة.
  • الحفاظ على حياة الحيوانات بأنواعها ، حيث تعمل الأشعة فوق البنفسجية على تدمير الأحماض النووية للحيوانات مما يؤثر عليها بشكل سلبي ، وبالتالي طبقة الأوزون تحمي هذه الحيوانات من الأذى.
  • حماية الإنسان من العديد من الأمراض المختلفة التي تسببها الأشعة فوق البنفسجية مثل السرطان والأمراض الجلدية وأمراض أخرى.

انظر أيضًا: هل الأوزون عنصر أم مركب؟

أخيرًا أجبنا على السؤال: هل تمتص طبقة الأوزون بعضًا من أشعة الشمس الضارة التي تسمى الأشعة السينية؟ كما تعرفنا على أهم المعلومات حول طبقة الأوزون وأهميتها والعديد من المعلومات الأخرى حول هذا الموضوع بالتفصيل.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً