هل يجوز الاشتراك في ثمن الأضحية من البقر والغنم

هل يجوز الاشتراك في ثمن ذبيحة البقر والغنم؟ فالذبيحة من العبادات التي يقترب بها الإنسان من الله تعالى. وهو ذبح حيوان سواء كان جملا أو شاة أو بقرة ضمن مجموعة من الشروط. ويتضح في مصادر الشريعة الإسلامية ، والقرآن الكريم ، والسنة النبوية الشريفة ، وفيه تساؤلات كثيرة ، منها هل يجوز الاشتراك في ثمن النحر.

هل يجوز الاشتراك في ثمن الأضحية؟

حيث أن الاشتراك في الأضحية من الأمور التي يطلب حكمها مراراً من قبل أبناء الأمة الإسلامية ، الذين يفكرون دائماً في مشاركتهم مع الآخرين في ثمنها ، لنيل الأجر والثواب من الله تعالى ، و وهنا نوضح هل يجوز الاشتراك في ثمن الأضحية:

  • فإن كان المذبوح شاة فلا يجوز الاشتراك فيه.
  • ويدل على ذلك قول عطاء بن يسار:
  • (سألت أبي أيوب الأنصاري ، كيف كان الضحايا في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ، فقال: كان الرجل يذبح عنه شاة ونيابة عن أهله ، حتى يأكلوا ويطعموا “.
  • أما إذا كانت الأضحية غير الشاه ، سواء أكان ذلك بمل أو بقرة أو عجل ، فيجوز تقاسمها.
  • نظرًا لأنها كبيرة الحجم ، فهي تتمتع بالكثير من الخير.
  • كما يشترط ألا يزيد عدد المشاركين عن سبعة أشخاص.

هل يجوز للأب والابن الاشتراك في الأضحية؟

ومسألة الاشتراك في النحر من الأمور التي تشغل بال كثير من أبناء الأمة الإسلامية ، وتثير تساؤلات كثيرة منهم في هذا الشأن ، ربما منها ما إذا كان يجوز للأب والابن المشاركة في وهنا نوضح لكم حكمها الشرعي:

الحالة الأولى:

  • أن يكون للابن دخلاً مستقلاً عن أبيه ، ويجوز له التضحية بنفسه.
  • كما يجوز له أن يشارك مع والده في حالة حرصه على تنفيذ الأحكام من أجل المشاركة في الأضحية وهي بقرة أو جمل.

الحالة الثانية:

  • لا يكون للابن دخل مستقل عن أبيه ولا له تضحيته.
  • وإذا أراد الأب أن يشاركه في الأضحية ، فلا يشاركه إلا في الأجر.
  • وكذلك يجوز للابن ولأسرة البيت عند الحاجة إتمام ثمن الخروف أو الأضحية إعانة وتبرعا لأبيه.

هل يجوز للأخوة أن يشتركوا في ثمن الأضحية؟

تعددت الأحكام المتعلقة بالنحر ، والتي يجب على المسلم أن يعيها ، حفاظا على أجر الله تعالى ، وتجنب الوقوع في مكروه وغير مرغوب فيه في الشريعة الإسلامية ، وهنا نوضح هل يجوز ذلك. يشاركون ايها الاخوة بثمن الهدي:

  • يجوز للأخوة الاشتراك في ثمن النحر ، وهذا ما أباحه علماء المسلمين.
  • والسبب في ذلك هو نشر المحبة والألفة بينهما ، وزيادة قوة الترابط بينهما.
  • لأن ذلك يجمعهم في مكان واحد وزمان.
  • يجوز لهم المشاركة ، ولكن بشروط معينة ، وهي:
  • أن يجتمع الإخوة في نفس المنزل ، وأن يكونوا تحت سقف واحد ، ولا يكونوا مستقلين.
  • كذلك ، إذا كان أحد أفراد الأسرة يسكن في منزل ، فهو مستقل أو متزوج ، ويملك الأسرة ، ومصدر رزقه بمفرده.
  • لأنه في هذه الحالة لا يجوز له أن يشترك مع الإخوة ويؤدي الأضحية عن نفسه ويكون مستقلاً عنهم.
  • كما يمكن لأحدهم أن يتحمل كل نفقات الأضحية وحده.
  • كما أنه لا يشرك إخوته إلا عن طريق النية ، وبالتالي فإنهم جميعًا يتلقون المكافأة.

هل يجوز الاشتراك في ثمن الأضحية وهو من الأحكام الشرعية في الأضحية التي يحرص كثير من الأفراد على معرفتها؟ لأن له العديد من الشروط المذكورة في مصادر الشريعة الإسلامية القرآن الكريم. وسنة النبي ، ويجب على المسلم الالتزام بها.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً