هل ينتقل كورونا عن طريق البضائع

يتساءل الكثيرون في قلق ( هل ينتقل كورونا عن طريق البضائع ؟ ) وذلك ما سنجيب عليه تفصيلاً في مقالنا الآتي ، يعيش العالم حالياً أزمة حقيقة لم ينج من الخوف والذعر منها أحد، فقد بدأت الأنباء عن انتشار فيروس جديد يُصيب الجهاز التنفسي للإنسان في منطقة وهان المأهولة بالسكان في دولة الصين والذي يُرجح انتقاله من تناول بعض الحيوانات غير المألوفة مثل الخفافيش، الثعابين، حيوان النمل الحرشفي وغيرها.

وعلى الرغم من تأكيد الكثير من العلماء على كونه فيروساً ضعيفاً قد تستطيع مناعة الجسم الذاتية قتله إلا أن خطورته تتمثل في عدو وجود لقاح أو مصل بعد قادر على القضاء عليه وإزالة آثاره من الجسم بالإضافة إلى أن الأعراض الناجمة عنه كالسعال الشديد، ارتفاع درجة حرارة الجسم، الحمى، الالتهاب الرئوي، ضيق التنفس مشابهة كثيراً لأعراض نزلات البرد الإنفلونزا الموسمية المعتادة، كما أنها في كثير من الحالات لا تظهر إلا بعد مرور ما يزيد عن أربعة عشر يوماً من تغلغل الفيروس في الجسم.

واستكمالاً للحديث نُجيب في المقال الآتي من الميدان نيوز عن تساؤل (هل ينتقل فيروس كورونا عن طريق البضائع؟) فتابعونا.

هل ينتقل كورونا عن طريق البضائع

لا يخفى عن أحد ما تمثله دولة الصين من قوة اقتصادية عظمى تقوم بتصدير منتجاتها وصناعتها إلى مختلف دول العالم، إلا أن خطورة الأمر تكمن في كونها بؤرة ظهور فيروس كورونا (الاسم العلمي Covid -19) فهل يُمكن أن تكون البضائع المصدرة منها إلى دول العالم سبباً في انتشار الإصابات وتفشي العدوى بهذا الشكل؟

في هذا الشأن فقد اختلفت آراء العلماء ولكل منه رؤيته حول الأمر، فقد ذهب البعض إلى خطورة انتقال عدوى الفيروس إلى ألشخاص في حالة قاموا بملامسة البضائع الواردة من الصين إن سبق ولامسها أو أصابها رذاذ سعال شخص مُصاب بالمرض.

وذلك ما رجحه رئيس مختبر علم الفيروسات (ميخائيل شيلكانوف) حيثُ قال أن الشخص المصاب يكون سعاله حاملاً لبعض القطرات الصغيرة المحملة بالعدوى والتي يستمر تواجدها لساعات طويلة على الأسطح الصلبة كالأدوات المنزلية والأجهزة الكهربائية وغيرها، لذا فقد تكون البضائع الملوثة سبباً كافياً للإصابة بمجرد لمسها.

إلا أن الدكتورة (غالنا كوزيفيكوفا) رئيسة قسم الأمراض بأحد المستشفيات الروسية أكدت بأن انتقال الفيروس عبر البضائع الواردة عبر الشحن البري أو الجوي أو البحري من الصين أمراً ضعيف احتمال الحدوث نظراً لحساسية الفيروس المستجد تجاه العوامل البيئية المختلفة، وأكدت في قولها ذلك بأن هذا الفيروس يعيش في البيئة الخارجية لبضع ساعات فقط إلا أنه بعدها يُصبح أكثر ضعفاً وقدرة على اختراق مناعة الجسم البشري.

كيفية الوقاية من فايروس كورونا

ونظراً لاختلاف الآراء وهو أمر وارد الحدوث نظراً لكون فيروس كورونا من الأمراض مستجدة الحدوث ولا زال العالم في طور اكتشاف كيفية التعامل معها ومواجهتها فإننا ننصحكم بمقولة (الوقاية خير من العلاج).

والتي من خلالها يجب الحرص عند التعامل مع أية عوامل خارجية أو لمس الأشياء خارج وداخل المنزل، فتعقيم اليدين وغسلهما بصفة منتظمة، والحرص على لبس الكمامات الواقية للعدوي، تنظيف الأسطح والأدوات وتعقيمها بالكحول الإيثيلي تركيز 70% او بالماء المُخفف بسائل الكلور هم السبيل الأمثل لوقايتك من الإصابة، كما أن الحرص على عدم التواجد داخل الأماكن المزدحمة والمكتظة بالأشخاص يحميك بشكل كبير من الإصابة.

ونسأل الله ان يعافينا وإياكم من أي سوء وأن يحفظ أوطاننا العربية من كل شر.

المراجع

1

‫0 تعليق

اترك تعليقاً