كلام الله عز وجل بلغة المرأتين يدل على أن والدنا شيخ ، وقد حكى الله لنا العديد من القصص في كتابه الكريم ؛ ومنها: قصص الأنبياء والمرسلين ، وقصص الأمم الماضية. ويذكر قصص القران لكم للنظر والوعظ وترسيخ القلب لذلك اهتم موقع مقالتي نت بالحديث عن دلائل كلام الله تعالى بلغة المرأتين ووالدنا شيخ عظيم. وعن المرأتين اللتين قالت وأبونا شيخ ، وعن قصة موسى عليه السلام وبناتي شعيب.
وقول الله تعالى دلت عليه المرتان ، وأبونا شيخ عظيم
كلام الله القدير على شفتي المرأتين ، ووالدنا رجل عجوز ، يدل على أنهما وحيدين وليس من يسقيهما الماء ، وأنهما يخدمان والدهما الشيخ العظيم. تفسير ابن كاظم: {أبونا شيخ} أي: هذه هي الدولة التي تقودنا إلى ما تراه ، وقد ورد في تفسير البغوي: “أبونا شيخ” لا يستطيع. سقي ماشيتهم ، لذلك كنا بحاجة لسقي الأغنام.[1]
من هم المرتان قالوا: أبونا شيخ؟
هاتان المرتان اللتان التقاهما موسى صلى الله عليه وسلم عندما خرج إلى مديان ، وكانا واقفين بالقرب من بئر كان الناس يسقيون مواشيهم منها ، وكانوا يحجزونها ويمنعون غنمه. يشرب الماء. حتى أفرغ الناس وخلوا البئر لهم. قالوا: لا نسقي غنمنا حتى يبتعد الرعاة عن الماء ؛ لأننا امرأتان لا تقدر على الشرب ، ولا نجمع الرجال. اختلف العلماء في اسم والده. قال مجاهد والضحاك والسدي والحسن: هو شعيب النبي صلى الله عليه وسلم. قال وهب بن منبه وسعيد بن جبير: يثرون بن أخي شعيب ، ومات قبله شعيب بعد أن فقد بصره. ودفن بين المرقد وزمزم ، وقيل: رجل آمن بالشعيب.[1]
قصة موسى عليه السلام وابنتي شعيب
فلما وصل موسى عليه السلام إلى مديان فاراً من مصر ، وجد جماعة من الناس يسقون غنمه بينهم امرأتان. هما ابنتا شعيب اللتان تبعدان غنمهما عن الماء فسألهما عن سبب ذلك فقالا لهما إنهما لن تسقي غنمها إلا بعد أن تنتهي القرية ، وهكذا صلى موسى عليه السلام. عليه الصلاة والسلام. ساعدهم فأعطاهم شرابًا ثم غادر ، لذلك أراد والده شعيب أن يشكره ويساعده ، فأرسل إحدى الفتاتين لدعوته ، وتميزت بخلق الحياء. أخبر موسى أن والده كان يناديه ليعطيه أجر سقاية الشاة التي صنعها. عندما اقتربت منه ، طمأنته وأخبرته أنه في أمان ، وأنه لا يوجد ما يخشاه ، وأبلغته أنه قد نجا من الظالمين ؛ لفرعون وقومه. ثم اقترحت إحدى بنات شعيب أن يستأجر والدها موسى عليه السلام للعمل لديه. فيخدم ويسقي الأغنام بدلاً منها ، وقد ذكرت لوالدها بعض الصفات الحسنة التي رأت أن موسى عليه السلام يميزه عن غيره ، وترشيحه ليكون عاملاً لهم ، و من بين أمور أخرى. كانت تلك الصفات قوة وثقة ، فعرض شعيب على موسى عليه السلام أن يتزوج إحدى ابنتيه ، ويكون المهر بينهما: أعمل له أجرة يرعى الغنم لثمانية حجاج ؛ أي: سنين ، وإن بلغ العاشرة فهو له ، ولا يريد أن يشق عليه من حيث العمل والمدة ، فقبلها موسى عليه السلام وتزوج ابنته. .[1]
وهكذا وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي نتحدث فيه عن أدلة كلام الله تعالى بلغة المرأتين ، ووالدنا شيخ عظيم ، وعن من هي المرأتان اللتان قالتا: “أبونا شيخ” وفي قصة موسى عليه السلام وبنتا شعيب.