يرى عدد من المحللين الاقتصاديين في مصر أن قرار الحكومة زيادة أسعار البنزين والديزل اليوم الأربعاء 13 يوليو جاء على خلفية انخفاض سعر الجنيه المصري ، مع استمرار ارتفاع أسعار البترول العالمية. خلال الفترة الماضية لعدة أسباب سنشرحها لكم من خلال هذا المقال.
ارتفاع أسعار البنزين اليوم
قررت الحكومة المصرية رفع أسعار البنزين والديزل اليوم من 50 قرشا إلى جنيه واحد للتر ، بالإضافة إلى رفع أسعار الديزل والكيروسين ، وذلك لمدة 3 أشهر حتى تتم مراجعتها ، بحسب بيان صادر عن وزارة البترول صباح اليوم.
أصبحت أسعار الوقود الجديدة على النحو التالي:
- 8 جنيهات لكل لتر بنزين 80 بزيادة 50 قرش.
- 9.25 جنيه لكل لتر بنزين 92 بزيادة 50 قرشا.
- 10.75 جنيه لكل لتر بنزين 95 بزيادة جنيه.
- 7.25 جنيه لكل لتر من الديزل والكيروسين بزيادة قدرها 50 قرشا.
- حددت الحكومة أسعار وقود الديزل ، وهو مورد للصناعات الغذائية والكهرباء.
- – زيادة سعر الطن الموردة للصناعات الأخرى من 400 جنيه إلى 5000 جنيه للطن.
أسباب هذه الزيادة
أما أسباب ارتفاع أسعار الوقود في السوق المحلي ، فقد جاءت لعدة أسباب ، حيث أثرت على أسعار النفط والوقود عالمياً بعد اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية ، حيث قفز سعر برميل النفط الواحد. بشكل كبير بسبب الأحداث الجارية.
كما تحركت أسعار صرف الدولار خلال تلك الفترة حتى لو كانت طفيفة ، لكنها أدت إلى ارتفاع أسعار البنزين بكافة أنواعه ، وكذلك أسعار الديزل التي شهدت أول ارتفاع منذ عام 2019.
حيث ارتفع سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري بنسبة 20٪ منذ 20 مارس حتى الآن ، بعد سنوات عديدة من الاستقرار حتى وصل إلى سعر 18.83 جنيه للشراء ، و 18.91 جنيه للبيع.
واصلت أسعار النفط ارتفاعها في ختام يوم أمس الثلاثاء ، مع تزايد مخاوف المعروض ، مدفوعة بتراجع إنتاج “أوبك” وحدوث اضطرابات في ليبيا وتوقيع عقوبات على روسيا ، مما زاد القلق من ركود عالمي. من شأنه أن يقلل الطلب على النفط الخام.
ويوم الثلاثاء ، انخفض خام برنت من مستوى 100 دولار للبرميل للمرة الأولى في 3 أشهر ، وأغلقت العقود الآجلة لخام برنت منخفضة 7.61 دولار ، أو 7.1 بالمئة ، إلى 99.49 دولار للبرميل ، وهو أدنى مستوى منذ 11 أبريل الماضي.
صرح رئيس الوزراء مصطفى مدبولي أن الحكومة ستضطر إلى مضاعفة تكلفة استيراد النفط الخام من 500 مليون دولار شهرياً إلى مليار دولار شهرياً ، بقيمة إجمالية تبلغ 12 مليار دولار سنوياً ، بعد ارتفاع أسعار النفط العالمية ، وبعد ذلك. اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية.