العلاقة الزوجية هي شراكة حقيقية بين الرجل والمرأة على جميع المستويات ، يحصل خلالها الطرفان على حقوقهما والوفاء بمسؤولياتهما على أكمل وجه من أجل العيش في حالة من الاستقرار وتجنب الخلافات والمشاكل الضارة. هذه العلاقة المقدسة. من الضروري أن يستثمر الزوجان وقت فراغهما بطريقة تفيد علاقتهما وتضمن استمرار هذه العلاقة التشاركية التي يجب أن تظل مشتعلة إلى الأبد.
وفي هذا الصدد ، يسرد موقع “شارلين ماجوري” خمس طرق مفيدة للمتزوجين لاستثمار أوقات فراغهم في الأشياء التي تهم علاقتهم ، على النحو التالي:
1- مزاولة الأنشطة الترفيهية
ستعمل الأنشطة الممتعة مع شريكك في وقت فراغك على تقوية إحساسك بالمرح والحب وتساهم بشكل فعال في استخدام وقت فراغك بطريقة تقرب المسافة بينك وبين علاقتك. تشمل الأنشطة التي يوصي بها خبراء الزواج ممارسة الرياضة في الصباح ، وركوب الدراجة ، ومشاهدة العروض المفضلة للزوجين معًا ، أو التنزه في الطبيعة.
2- مزاولة الأنشطة الثقافية
تساهم الأنشطة الثقافية والعلمية في رفع مستوى الوعي لدى الرجل والمرأة ، وتعتبر مشاركة شريك الحياة في أنشطة من هذا النوع عاملاً مفيدًا يساهم في نضج الطرفين ، لاتخاذ القرارات الصحيحة التي هي في الاهتمام بالحياة الزوجية واكتساب القدرة على حل المشاكل التي يمكن أن تحدث بينهما بطريقة واعية وصحية. تعد القراءة وحضور الندوات التثقيفية من أهم الأنشطة التي يمكن للزوجين تطويرها وزيادة وعيهما وفهمهما الصحيح.
3- السفر
من المعروف أن السفر مع الشريك يساهم بشكل كبير في تقوية العلاقة الزوجية وإلى حد كبير في التقريب بين الزوجين ، حيث يتيح لهما قضاء أكبر وقت ممكن معًا. بالإضافة إلى ما سبق ، يساهم السفر في اكتساب خبرات إضافية وتوسيع الآفاق والتعرف على أشياء جديدة يمكن أن تكون مفيدة في العلاقة الزوجية.
4- تنظيم المناسبات الخاصة ودعوة الأهل والأصدقاء
الأحداث هي فرصة مفيدة للزوجين لقضاء لحظات خاصة مع أفراد الأسرة والأصدقاء. يمنحهم الاندماج في المجتمع فرصة جيدة لطلب المشورة من ذوي الخبرة حول القضايا التي قد تشكل مشاكل لهم في حياتهم الزوجية. بالإضافة إلى ذلك ، يعد الاختلاط بالناس عاملاً محفزًا مهمًا للزوجين للخروج من غلاف العزلة ويبعدهما عن شبح الملل الذي يمكن أن يضر بعلاقتهما.
5- اللعب مع الأطفال
إن لعب الوالدين مع أطفالهم ليس مهمًا فقط للأطفال ، ولكن أهميته تتجاوز حقيقة أنه يقوي العلاقة بين الزوجين. اللعب مع الأطفال يخلق جوًا عامًا من الصداقة بين أفراد الأسرة ويقوي الروابط بينهم.