العلاقة الزوجية تشوبها بعض الاضطرابات التي قد لا تظهر في بعض الأحيان ، لكنها تظل راكدة مثل قنبلة موقوتة يمكن أن تنفجر في أي لحظة. لا شك أن تحقيق علاقة زوجية سعيدة هو هدف يسعى إليه جميع الأزواج ، لكن هذا الأمر يتطلب جهدًا مشتركًا من الطرفين ، مع الانتباه إلى بعض المؤشرات التي تدل على أن زواجك ليس بالسعادة التي كنت تعتقدها ، بحسب إلى صحيفة الإندبندنت البريطانية:
1- المبالغة في المشاعر
في الأشهر الأولى من الزواج ، يبالغ الكثيرون في مشاعر الحب والحنان ، وتبدأ هذه المشاعر في الانحسار مع مرور الوقت ، وتبدأ المشاكل الزوجية في تهديد سعادة الأسرة.
2- الانسحاب من الجدل
إذا رفض أحد الزوجين التحدث أثناء الخلاف وفضل الانسحاب ، فهذه علامة سلبية ، حيث وجدت دراسة أجريت عام 2010 أن سلوك الزوج الانسحابي يزيد من احتمالية الطلاق.
3- عدم التفكير في شريك حياتك أثناء غيابه
في عام 2007 ، أجرى باحثون في نيويورك دراسة على 300 من الأزواج وطرحوا عليهم مجموعة من الأسئلة حول علاقاتهم الزوجية.من بين النتائج المثيرة للاهتمام ، وجد الباحثون أن التفكير في الشريك أثناء غيابه يرتبط ارتباطًا وثيقًا بمشاعر الحب.
4- لا تقضي الوقت مع أصدقائك
خذ وقتًا في التفكير في شريكك عندما يكون بعيدًا عنك ، لأن قضاء كل الوقت مع شريكك قد يأتي بنتائج عكسية ، لذلك يحتاج كل من الزوجين إلى مساحة من الخصوصية وقضاء الوقت مع الأصدقاء خارج المنزل.
5- علاقتك الزوجية تصعد وتنخفض
تمر العلاقة الزوجية بصعود وهبوط ، لكن التكرار المستمر يمكن أن يهدد فسخ العلاقة الزوجية.
6- رؤية شريكك على حقيقته
تشير مجموعة متزايدة من الأبحاث إلى أن الأزواج الذين لديهم تخيلات إيجابية عن شريكهم هم أكثر عرضة للبقاء معًا. بعبارة أخرى ، في علاقة مستقرة وسعيدة ، يبحث كل شريك عن الصفات المثالية في الآخر ويتغاضى عن الصفات السلبية.
7- الإيمان بوجود بديل مثالي
لا شك أن كل شخص لديه وجهة نظر مثالية لشريك الحياة المحتمل ، ولكن الواقع مختلف ، والبعض يعتقد أن هناك شخصًا آخر لديه صفات لا يجدونها في الشريك ، وهذا الاعتقاد غير صحيح و يشكل خطرا على علاقة الزواج.
8- الإيمان بفكرة التكامل
قد يكون الاختلاف ضروريًا لكل من الزوجين لإكمال الآخر ، لكن الاختلافات الحادة يمكن أن تهدد الحياة الزوجية بمرور الوقت.
9- اختلاف القيم والأفكار
تؤدي الاختلافات في القيم والأفكار والعادات والتقاليد إلى اختلافات جوهرية بين الزوجين ، والتي غالبًا ما تنتهي بالانفصال والطلاق.